الاثنين، 25 فبراير 2013

زراعه التفاح المصري

زراعة التفاح

يمكن زراعة التفاحيات في أي نوع من الأراضي بشرط قلة الأملاح الضارة بها




المناخ

تحتاج أصناف التفاح المنزرعة في العالم إلى حوالي 2000 وحدة برودة .
أما الأصناف التي تزرع في مصر متوسط احتياجاتها 300 وحدة برودة وذلك لكسر السكون الداخلي .


التكاثر

يطعم التفاح في المشتل على سلالات خضرية يجري إكثارها أما بالتراقيد أو العقلة ومن أهم هذه السلالات أصل مالنج ومنها :

( أ ) م م 106 وهو أصل نصف مقصر مقاوم لحشرة المن الصوفي مبكر في الإثمار ويعاب عليه حساسيته بأعفاف التربة .
( ب ) م م 111 وهو أصل منشط – يتأخر الأشجار عليه في الإثمار مقاوم للمن الصوفي – أقل حساسية لأعفان التربة .
( ج ) م م 109 وهو أصل مقصر يصاب بالمن الصوفي ومقاوم لأعفان الجذور


الأصول البذرية للتفاح :

يلجا البعض لاستعمال الأصول البذرية لرخصها إلا أنه يعاب عليها :

1- غير متماثلة .
2- تتأخر في الإثمار .
3- درجة إصابتها بالأمراض والآفات غير معروفة ..


الأصناف التجارية

تفاح آنا :

هذا الصنف ن اتج عن التهجين بين صفي جولدن ديلشص وردهاسايا احتياجاته من البرودة 300 ، 400 ساعة أقل من 7 م . يزهر ابتداء من الثلث الثاني من شهر مارس تنضج ثماره في نهاية شهر يونيو وأوائل شهر يوليو – الثمار ذات حجم كبير تميل إلى الاستطالة – اللون الأحمر يكون غالبا على معظم أجزاء الثمرة . والثمار ذات طعم جيد . يتراوح محصول الشجرة الواحدة بين 35 – 100 كجم .

تفاح دورست جولدن :

ناشئ من صنف جولدن ديلشص نتيجة طفرة به . احتياجاته من البرودة 300 – 400 ساعة أقل من 7 م . وهو من الأصناف الملقحة لصنف أنا .الثمرة ذات لون أصفر في بعض الأحيان قد تميل للحمرة الخفيفة وتميل للإستدارة كبيرة الحجم إذا أحسن خف الثمار – ينضج خلال شهر يونيو .

تفاح عين شامير :

ناتج من التهجين – احتياجاته للبرودة مثل الصنف الآنا يعد من الأصناف الملقحة للآنا – يتأخر في ميعاد التزهير حوالي أسبوع عن الأصناف السابقة . الثمرة لونها أصفر - يتراوح محصول الشجرة بين 40 – 100 كجم . تنضج الثمار في الأسبوع الثاني من شهر يوليو .




الزراعة والملقحات

موعد الزراعة : بالنسبة للتفاح خلال شهر يناير

غالبية أصناف التفاح عقيمة ذاتيا أي لا تعقد ثمارا إلا إذا توفرت ملقحات في البستان أحيانا تكون هذه الأصناف ثمارا دون تلقيح وهو ما يعرف بالعقد البكري .
وفي هذه الحالة يكون المحصول منخفض أقل جودة في الصفات من الثمار الناتجة من عملية التلقيح والإخصاب والمتكون بها بذور .
ويجب أن تتوفر الملقحات في البستان بنسبة 8 : 10% على الأقل كما يجب توفير طائفتين من النحل لكل فدان للمساعدة على عملية التلقيح .

- أهم ملقحات التفاح في مصر هي :
دورست جولدن – عين شامير – برخر الأحمر .


مسافات الغرس :

تتوقف مسافات الغرس في التفاح على الأصل المستخدم كالآتي : 5 × 5 في حالة الأصول المنشطة . 3 × 4 م في حالة الأصول النصف منشطة م م 106 . 2 × 4 م في حالة الأصول المقصرة مثل م م 109 . الكمثري : 4 × 4 م .


طبيعة التزهير :

تتكون أزهار التفاح من براعم مختلطة تحمل في نورات محدودة على قمة دوابر قصيرة أو أفرع عمر سنة .


الخف :

تجري عملية الخف يدويا في أوائل أبريل حيث يترك ثمرتين فقط على الدابرة وإزالة الباقي باحتراس، يمكن إجراء هذه العملية كيماويا باستخدام مركبات خاصة إلا أن هذه العملية خطيرة قد تؤدي إلى إضاعة المحصول بأكمله ومازالت البحوث جارية على هذا الموضوع في مصر .




خدمة ما بعد الزراعة

مقاومة الحشائش بالعزيق وتعتبر عملية مكلفة وتستخدم العزاقات في كثير من المزارع إذا أمكن مرورها بين صفوف الأشجار وغالبا تجري عزقة شتوية عميقة أثناء فترة السكون .

وتستخدم مبيدات الحشائش باحتراس عند الحاجة وفي حالة انتشار الحشائش النجيلية تستخدم مادة رواند أب ( اللانسر ) أو الفيزوليت 2 – 3 كيلو للفدان خلال شهر أبريل ومايو أما عند انتشار الحشائش الحولية تستخدم مادة الجرامكسون ( 1 لتر للفدان ) .


الري :

في أراضي وادي النيل يستعمل غالبا الري بالغمر إما بطريقة البواكي مع الأشجار الصغيرة أو الأحواض العادية والمعدلة مع الأشجار الكبيرة .

يمنع الري في فترة الشتاء وتبدأ الرية الأولى عقب السدة الشتوية مباشرة في فبراير وتكون غزيرة .

أما أثناء موسم التزهير فتجري عملية الري باحتراس حتى لا يتساقط العقد والأزهار .

أما أثناء موسم نمو الثمار فتروي الأشجار عند الحاجة ويلاحظ عدم الإسراف في الري خصوصا في المناطق المعرضة لأمراض اللفحة حيث أن زيادة الري يؤدي إلى زيادة الإصابة بها .


التسميد :


تسمد أشجار التفاح بالأسمدة العضوية بمعدل 15 – 25 م3 سماد بلدي قديم متحلل خلال الخريف وأوائل الشتاء وتسمد بالأسمدة الأزوتية 60 –80 كجم أزوت صافي من الأسمدة الأزوتية المختلفة للفدان وتضاف على دفعتين الأولى قبل التزهير في منتصف فبراير والثانية بعد تمام العقد خلال أبريل أو مايو وكما تنصح بإضافة دفعة ثالثة من الأسمدة الأزوتية بمعدل 20 كجم أزوت صافي للفدان خلال شهري يوليو وأغسطس لتشجيع تكوين البراعم الزهرية للعام التالي .

وتسمد بالأسمدة الفوسفاتية بمعدل 15 كجم فو أ عند إضافة السماد العضوي شتويا كما يضاف سلفات البوتاسيوم مع الدفعة الأولى من الأسمدة الأزوتية بمعدل 400 جرام بو أ للشجرة الواحدة أما الأشجار الصغيرة فيتم تسميدها بالأسمدة الأزوتية بما يعادل نصف الكمية المضافة إلى الأشجار البالغة وذلك خلال السنوات الثلاثة الأولى من زراعتها كما يضاف 2/3 الكمية إلى الأشجار عمر 3-5 سنوات شهريا على دفعات متساوية خلال موسم النمو من مارس الى سبتمبر .

أما عند استخدام الري بالتنقيط في بستان أشجار التفاح تسمد بنصف القيمة المضافة في التسميد بالغمر السابق مع إتخاذ الإحتياطات الواجب مراعاتها في الري التسميدي كما سبق .


تربية وتقليم الأشجار :

تربي الأشجار المطعومة على أصول منشطة بطريقة القائد الوسطى المحور في التفاح . أما المطعومة على الأصول المقصرة وتصف المقصرة فتربي بالطريقة المغزلية أو طريقة الهرم الصغير .

يجري التقليم الشتوي أثناء سكون الأشجار بإزالة الأفرع المتزاحمة والمصابة مع مراعاة قص الأفرع بطريقة تشجع من تكوين الدواير الثمرية .

يلجأ للتقليم الصيفي بإزالة السرطانات باستمرار ويجري مع التفاح لإضعاف النمو الخضري للأشجار الزائدة النمو حتى لا يؤثر على تكوين البراعم ويعطي فرصة كافية لإضاءة الأشجار .


الآفات

البياض – الجرب – التشقق – أعفان الجذور . الحشرات : حفار ساق التفاح – حفار التفاح – رائق الأجنحة – الجعال . المن – الذبابة البيضاء – حشرة التين الفنجانية – الحشرات القشرية .
ننصح بتشجيع انتشار الكائنات التي تتطفل أو تفترس هذه الآفات واستخدام الطريقة المتكاملة لمقاومة الآفات مع الحد من استخدام المواد الكيماوية إلى أقل درجة ممكنة .



جمع الثمار :

تجمع الثمار عندما تتعدى مرحلة اكتمال النمو .

زراعه الموالح


إكثار الموالح

يتم إنتاج شتلات الموالح في مصر بالتطعيم علي أصل النارنج ، حيث يتم استخراج البذور من ثمار النارنج المكتملة النضج حتي نتأكد من أن الجنين أصبح مكتمل النمو ، مع ملاحظة غسيل البذور جيداً بعد استخراجها من الثمار باستخدام المياه والرمل الناعم عدة مرات للتخلص من لب الثمار وتجفف ثم تعامل البذور بأحد المبيدات الفطرية مثل الفيتافاكس كابتان بمعدل 3جم من المبيد لكل 1كجم بذرة ، مع مراعاة تجفيف البذور بعد ذلك في مكان مظلل لأن التجفيف تحت أشعة الشمس المباشرة يقلل نسبة الإنبات بشكل واضح .
ويتم حفظ البذور في أكياس بلاستيك عبوة 1كجم بالثلاجة علي درجة 5-4م حتي مواعد الزراعة ، مع فحص البذور علي فترات دورية للتأكد من عدم وجود أي إصابات فطرية وفي حالة اكتشاف إصابة في أحد الأكياس يعاد معاملته بالمبيد الفطري .
وبصفة عامة يتم إنتاج شتلات الموالح بجمهورية مصر العربية بعدة طرق هي :
أولاً : الطريقة العادية أو التقليدية
1-أفضل موعد لزراعة النارنج شهري فبراير ومارس .
2- تزرع بذور النارنج في مهاد البذرة بعد نقعها في الماء لمدة 24 ساعة ، حيث تقسم الأرض إلي أحواض مساحتها 1*3 متر ، ثم تزرع البذور في سطور المسافة بين السطر والأخر 25-20 سم ، مع مراعاة ألا تزيد سمك الغطاء فوق البذور عن 3سم .
3-يجب الاهتمام بمقاومة مرض الذبول في مهاد البذرة باستخدام أحد المبيدات الفطرية وكذلك إزالة الحشائش بصفة دورية مع الاهتمام بالتسميد والري .
4-يتم تفريد الشتلات بعد ذلك في أرض المشتل خلال شهري سبتمبر وأكتوبر حيث تخطط الأرض بمعدل 10-12 خطاً في الصبتين ثم تروى الأرض رية غزيرة وتزرع الشتلات فى الثلث العلوى من الخط بواسطة الوتد وفى وجود الماء وبحيث تكون المسافة بين الشتلات وبعضها 30-25 سم 0
5- يجب الاهتمام بالرى بصورة منتظمة وإزالة الحشائش بالعزيق الدورى وكذلك إجراء عملية السرطنة كلما لزم الأمر لتربية الشتلات على فرع واحد مع تسميد المشتل من 5 – 4 مرات بسلفات النشادر بمعدل 50 كجم للفدان فى الدفعة لسرعة الوصول إلى مرحلة التطعيم0
-6 تجرى عملية التطعيم أثناء سريان العصارة حتى يسهل فصل القلف من كلٍ من الأصل والطعم ، وأفضل موعد لتطعيم الموالح هو مارس وأبريل ، كما يمكن تطعيم الموالح خلال أغسطس وسبتمبر ، والطريقة الشائعة لتطعيم الموالح فى مصر هى التطعيم بالعين لسهولة إجرائه وارتفاع نسبة نجاحه مع مراعاة ألا يقل ارتفاع التطعيم عن 25 سم من سطح التربة0
-7يقرط الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالى 10 سم بعد نجاح التطعيم مع إزالة السرطانات النامية على الأصل لدفع برعم الطعم للنمو0
- 8يجب تربية الطعم على ساق واحدة لكى يكون الساق الرئيسى للشتلة وإزالة باقى الأفرع الجانبية الأخرى0
-9 يجب الاهتمام بالتسميد حيث يسمد المشتل بمعدل 100 كجم للفدان فى الدفعة الواحدة بمعدل 5-4 دفعات0
10-تصبح الشتلة صالحة للبيع بعد 12-6 شهراً من التطعيم لزراعتها فى المكان المستديم وذلك فى شهرى فبراير ومارس 0
ثانياً : الطريقة الحديثة
نظراً لأن إنتاج شتلات الموالح المطعومة بالطريقة التقليدية يحتاج إلى 3- 2.5 سنوات وهى مدة كبيرة جداً ، لذلك اتجه الفريق البحثى لقسم الموالح إلى استخدام طريقة حديثة لإكثار شتلات الموالح فى أكياس بلاستيك تحت الصوب
وتتلخص هذه الطريقة فى الآتى :
1- يتم زراعة البذور فى أواخر ديسمبروأوائل يناير تحت الصوب المغطاة بالبلاستيك وذلك للحماية من انخفاض الحرارة ليلاً وذلك فى وسط مكون من رمل وبيت موس بنسبة4 : 1 .
2- يتم تفريد الشتلات خلال شهرى أغسطس وسبتمبر فى أكياس بلاستيك سوداء أبعادها 28 * 15 سم ومثقبة قرب قاعدة الكيس ليتم صرف الماء الزائد ومملوءة بوسط زراعة مكون من الرمل أو الرمل مضافاً إليه نسبة بسيطة جداً من البيت موس ليساعد على حفظ الرطوبة بالكيس0
- 3 تطعم الشتلات الصالحة للتطعيم فى سبتمبر التالى على أن تطعم بقية الشتلات فى شهر مارس التالى 0
4- يتم بيع الشتلات بعد 12-6 شهراً من التطعيم0
وأهم مميزات هذه الطريقة هى :
1- إنتاج عدد كبير من الشتلات فى مساحة محدودة0
2- إنتاج الشتلات فى مدة أقصر0
3- عدم تجريف أرض المشتل نتيجة تقليع الشتلات بصلايا فى الطريقة العادية0
4- عدم نقل الحشائش المعمرة إلى الأرض المستديمة0
5- انخفاض نسبة الفاقد من الشتلات عند الزراعة فى المكان المستديم 0

طريقة تحضير كمبوست مصاصة القصب :

يتم تجفيف مصاصة القصب ثم تدرس مثل قش القمح ويضاف لكل متر مكعب 2كجم يوريا2 + كجم جير مطفي لضبط ph + حوالي 200كجم روث مواشي كمصدر للبكتيريا مع التقليب والترطيب بالماء جيداً ثم تغطى المكمورة بالبلاستيك ويعاد تقليبها بالماء مرتين بفاصل شهر بين المرة والأخرى.

الظروف المناخية المناسبة لزراعة الموالح

يتوقف نجاح زراعة الموالح لحد كبير على حسن اختيار منطقة الزراعة نظراً لأهمية الظروف المناخية وتأثيرها الكبير على نمو الأشجار ثم التزهير والعقد واكتمال نمو الثمار ثم نضجها ، وبصفة عامة تعتبر الظروف المناخية فى مصر خاصة درجة الحرارة مناسبة جداً ولها دور كبير فى نجاح زراعة أشجار الموالح باستثناء بعض الفترات التى تهب فيها رياح الخماسين الحارة خلال فترة التزهير والعقد خلال شهرى أبريل ومايو غالباً ، ومن ناحية أخرى تتميز مصر بفروق كبيرة بين درجات حرارة الليل والنهار خلال أشهر الخريف والشتاء مما يساعد على جودة تلون الثمار وعموماً تتراوح درجة الحرارة المثلى لنمو ونشاط أشجار الموالح مابين 33- 30 ْ م 0

توزيع أهم أصناف الموالح ومناطق تركيزها فى جمهورية مصر العربية

تنتشر زراعة الموالح فى معظم مناطق جمهورية مصر العربية ، ولكنها تتركز فى محافظات الشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية والإسماعيلية 0
أما من ناحية توزيع الأصناف فى مناطق الزراعة الملائمة فيعتبر اختيار الصنف المناسب للظروف البيئية والمناخية فى منطقة الزراعة من أهم العوامل المؤثرة على نجاح زراعة الموالح0
وعلى ذلك يوصى معهد بحوث البساتين بزراعة أصناف الموالح التجارية الهامة على مستوى الجمهورية طبقاً للجدول التالى :
منطقة الوجه البحري
منطقة مصر الوسطي
منطقة مصر العليا
البرتقال أبو سرة
البرتقال البلدي البذرة
البرتقال البلدي البذرة
الليمون المالح
الليمون المالح
اليوسفي البلدي
البرتقال البلدي المطعم
اليوسفي البلدي
الليمون المالح
البرتقال الصيفي
الجريب فروت
الجريب فروت
اليوسفي البلدي
البرتقال السكري
وبالنسبة للأراضى الجديدة خاصة الصحراوية فإن معهد بحوث البساتين يوصى بضرورة التوسع فى زراعة أصناف البرتقال الفالنشيا والبرتقال البلدى واليوسفى البلدى والليمون المالح ، كما يوصى بعدم زراعة البرتقال أبو سرة فى هذه المناطق نظراً لحساسيته الشديدة لارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة النسبية 0

أهم أصناف الموالح في مصر

تشتهر مصر بإنتاج العديد من أصناف البرتقال واليوسفى والليمون المالح 0
وفيما يلى نبذة عن هذه الأصناف :
1-البرتقال أبوسرة واشنجطن
صنف ممتاز يجود فى الوجه البحرى وخاصة منطقة الدلتا باستثناء المناطق الصحراوية ، ولقد تم انتخاب بعض السلالات عالية الإنتاج والجودة مثل سلالة113-وتوزيعها على المزارعين بجانب استيراد بعض السلالات الأجنبية مثل بسرة بيرانت -ليت لين-فروست -سكاجزيونانزا والمساحة المنزرعة 150 ألف فدان0
2- البرتقال البلدى
صنف عصيرى ولكن يعاب عليه كثرة عدد البذور مع حدوث ظاهرة التبحير بالثمار خاصة فى نهاية الموسم ، ولقد قام معهد بحوث البساتين بانتخاب سلالة جديدة تخلو من هذه العيوب ويطلق عليها البرتقال البلدى المحسن ، كذلك تم استيراد بعض السلالات الأجنبية مثل باين آبل ،بارسون براون ، هاملن ، كلان وليم ، وتمتاز جميعها بالجودة العالية للثمار مع وفرة المحصول والمساحة المنزرعة 40 ألف فدان 0
3- البرتقال الصيفى (الفالنشيا )
زاد الاقبال على هذا الصنف خاصة فى السنوات الأخيرة بعد ثبات نجاحه فى الأراضى الجديدة بالمناطق الصحراوية وهو صنف ممتاز يصلح للتصدير بجانب إمكانية تخزينه على الأشجار حتى شهر يونيه ، ولقد تم استيراد بعض السلالات عالية الإنتاج مثل فالنشيا 123 وفالنشيا01، وفالنشيا أولندا وفالنشيا قطر والمساحة المنزرعة 50 ألف فدان0
صورة برتقال فالنشيا صيفى
4- البرتقال السكرى
تمتاز الثمار بخلوها تقريباً من الحموضة مما يظهر لها طعماً سكرياً واضحاً رغم أن نسبة السكريات بها لاتزيد عن أصناف البرتقال الأخرى ، ويلاقى البرتقال السكرى قبولاً لدى بعض المستهلكين والمساحات المنزرعة منه محدودة جداً ، والمساحة المنزرعة17 ألف فدان 0
5- البرتقال الخليلى
صنف ممتاز ، يمتاز بكبر حجم ثماره وشكلها البيضاوى المستطيل وقشرة الثمرة زاهية اللون البرتقالى وذات سمك كبير مما يزيد من قدرة الثمار على تحمل الشحن والتسويق وطعم اللب والعصير فاخر والبذور قليلة جداً أو معدومة ، وتوجد منه سلالتين هما الخليلى الأبيض والخليلى الأحمر الذى يتلون لبه بأحد درجات اللون الأحمر0
6- البرتقال أبودمه
تمتاز الثمار بتلون اللب والعصير والقشرة الخارجية بأحد درجات اللون الأحمر ويرجع ذلك لوجود صبغة الأنثوسيانين الحمراء وهو صنف متأخر النضج نسبياً ويلقى اقبالاً فى الأسواق المحلية0
7- اليوسفى البلدى
من أكثر أصناف الموالح التى يقبل عليها المستهلك المصرى ، ولكن يعاب عليه كثرة عدد البذور مع حدوث ظاهرة تبادل الحمل وعدم تحمله لعمليات التداول خاصة فى نهاية الموسم ، وعموماً فهو صنف غزير المحصول ويمكن زراعته فى جميع أنحاء الجمهورية0
8- اليوسفى الصينى
صنف مستورد يمتاز بكبر حجم الثمار وقلة عدد البذور والطعم جيد ويمكن زراعته على مسافات ضيقة نسبياً نظراً لطبيعة نمو الأشجار القائمة0
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورة
الدانسي تنجارين اليوسفي الصيني
9- اليوسفى كينو
متأخر النضج مما يتيح إطالة فترة عرض ثمار اليوسفى فى السوق ، ولكن لايزال تحت الاختبار والتقييم تحت الظروف المحلية0
10- اليوسفى كليمانتين
من أصناف التنجارين التى تمتاز قشرته بلون برتقالى محمر مع خلو الثمار من البذور ، كما أنه صنف مبكر النضج إلا أن ثماره صغيرة الحجم نسبياً ولكن يعاب عليه ضعف المحصول0
11-الليمون المالح المصرى (البنزهير)
تنجح زراعته فى الأراضى الجديدة خاصة فى التربة الرملية نظراً لتحمله ظروف العطش أو الجفاف ، كما تمتاز ثماره بارتفاع نسبة الحموضة بها 9- 6 ) ? ( بالإضافة إلى أنها غنية بفيتامين ج ، ولقد أقبل المزارعون بشدة على زراعة هذا الصنف فى السنوات الأخيرة نظراً لغزارة المحصول0
صـــــــــــــــــورة
جريب فروت ستار جريب فروت مارش
12- الليمون الرشيدى
سلالة منتخبة من الليمون البنزهير وتمتاز بكبر حجم الثمار مع قلة عدد البذور بجانب غزارة المحصول0
13-الليمون الأضاليا
الثمار كبيرة الحجم وذات حلمة قمية واضحة وأشجاره قوية النمو غزيرة الإنتاج ويوجد منه فى مصر أصناف فيلافرانكا ولذبون ويوريكا0
14- الليمون العجمى
صنف مستورد يمتاز بصغر حجم الأشجار وخلوها من الأشواك مع كبر حجم الثمار وخلوها من البذور ، ولكن يعاب عليه قلة المحصول ، لذا يزرع على مسافات ضيقة لزيادة عدد الأشجار فى وحدة المساحة0
15 – الجريب فروت “روبى أحمر ”
الثمار قليلة البذور ويميل لون العصير إلى الاحمرار وهذا الصنف مرغوب جداً فى الأسواق العالمية ، لذا يمكن التوسع فى زراعته بغرض التصدير حيث تجود زراعته فى الوجه القبلى وتعطى الأشجار محصول وفير خاصة فى الأراضى الرملية0
16-الجريب فروت “مارش ”
وهو صنف قليل البذور ويزرع فى مساحات محدودة جداً فى مصر0
17-الجريب فروت “ستار رد ”
الثمار قليلة البذور ويأخذ العصير وقشرة الثمرة لونها أحمر داكن وهذا الصنف مرغوب جداً فى الأسواق العالمية وقد أدخل بمصر حديثاً 0
رجوع

أصول الموالح

يعتبر أصل النارنج هو أكثر الأصول شيوعاً وانتشاراً فى مصر وحوض البحر الأبيض المتوسط بصفة عامة نظراً لشدة مقاومته لمرض التصمغ وتعفن الجذور بجانب تحمله للأراضى الثقيلة والغدقة أو رديئة الصرف ، وبجانب ذلك فهو أكثر الأصول توافقاً مع جميع أصناف الموالح التجارية سواء من ناحية النمو الخضرى أو صفات الثمار0
ويعاب على أصل النارنج أنه غير مقاوم للأمراض الفيروسية خاصة مرض التدهورالسريع وهو أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب أشجار الموالح ، لذا يقوم قسم بحوث الموالح حالياً بإنتاج شتلات الموالح المطعومة على الأصول المقاومة للأمراض الفيروسية والتى تتحمل ظروف الأراضى الجديدة خاصة الرملية والجيرية وهذه الأصول هى اليوسفى كليوباترا والسوينجل ستروميللو والليمون الرانجبور وكذلك أصل الفولكاماريانا الذى يمتاز بمقاومته للأمراض الفيروسية والتصمغ0
ويعتبر الفولكاماريانا والليمون البلدى المالح والليمون الرانجبور من الأصول الجيدة التى يمكن زراعتها فى الأراضى الرملية فهى أصول مقاومة للجفاف نظراً لانتشار مجموعها الجذرى وارتفاع نسبة جذور الامتصاص التى تقوم بامتصاص الماء والعناصر الغذائية ، كما يعتبر اليوسفى كليوباترا والليمون الرانجبور من أنسب الأصول للأراضى الجيرية لتحملها كربونات الكالسيوم المرتفعة0

التربة المناسبة لزراعة الموالح

تنتشر زراعة أشجار الموالح فى معظم الأراضى المصرية إلا أن درجة نجاح نموها الخضرى وارتفاع إنتاجها يتوقف لحد كبير على خواص وصفات تلك الأراضى ، لذا فإن معاينة الأراضى وأخذ عينات من التربة لتحليلها ميكانيكياً وكيميائياً يعتبر من أهم الخطوات الواجب اتباعها قبل إنشاء حديقة الموالح0
وفيما يلى وصفاً مختصراً لأهم الصفات الطبيعية والكيميائية الواجب توافرها فى الأراضى الصالحة لزراعة الموالح :
أولاً : الخواص الطبيعية
يمكن زراعة الموالح فى أراضى متباينة من حيث قوام التربة ولكن يفضل أن يتراوح قوام التربة من رملية إلى طينية خفيفة ، ويجب أن تكون التربة جيدة الصرف والتهوية وخالية من الطبقات الصماء بحيث لايقل بعد مستوى الماء الأرضى عن 150 سم من سطح التربة ، وعموماً فإنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق إنشاء شبكات الصرف الجيدة سواء كانت مصارف مغطاه أو مكشوفة0
ثانياً : الخواص الكيميائية
1- يجب عدم زراعة الموالح فى الأراضى الملحية والتى يمكن التعرف عليها بتزهير الأملاح على ظهر الخطوط وحواف الشقوق وذلك لأن ارتفاع نسبة الملوحة فى التربة يؤدى إلى ظهور أعراض نقص العناصر الغذائية على الأشجار رغم توافرها فى الأرض بجانب أن الأشجار لاتستجيب أيضاً للتسميد الآزوتى ، هذا بجانب أن أيونات الكلوريد تسبب سمية مباشرة للأشجار0
وفى حالة الضرورة فإنه يمكن تطهير وتعميق شبكةالصرف الحقلى أو إنشاء شبكة صرف فى حالة عدم وجودها ، ثم إجراء غسيل للأرض قبل الزراعة وذلك بواسطة غمرها بالمياه ثم صرفها سطحياً مع الاعتماد بعد ذلك على الصرف الجوفى بحيث يسمح لمياه الغسيل بأن تتخلل باطن الأرض وتكرر هذه العملية على حسب درجة نفاذية التربة وكمية الأملاح بها0
2-يمكن تحديد صفات التربة المناسبةلزراعة الموالح على النحو التالى :
- ألايزيد تركيز عنصر البورون عن .5جزء فى المليون0
- ألايزيد تركيز الكلوريد عن 200 جزء فى المليون0
- ألاتزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن %12-10
- ألاتزيد الكربونات والبيكربونات عن 400-300 جزء فى المليون0
- ألاتزيد نسبة الصوديوم والمغنسيوم عن 40 ? من مجموع القواعد المتبادلة0
3- تتراوح درجة حموضة التربة ( PH ) المناسبة لنجاح زراعة الموالح فيما بين 7.5-6.5 ، وعموماً فى الأراضى التى تميل إلى القلوية وقلة النفاذية يمكن التغلب على ذلك عن طريق إضافة الجبس الزراعى الناعم النقى نثراً على سطح الأرض ثم يقلب فى الأرض باستخدام محراث تحت التربة بعمق 60 سم بالإضافة إلى تكسير الطبقات الصماء التى قد تتواجد فى بعض الحالات ثم تغمر الأرض بالماء بعد ذلك عدة مرات 0
وعموماً تتوقف كمية الجبس المستخدمة على حسب نوع التربة ودرجة القلوية ، ولذلك يفضل أن يضاف الجبس المستخدم على دفعة واحدة فى حالة إذا تراوحت الكمية المستعملة مابين 5-3 طن للفدان وعلى دفعتين فى حالة الزيادة عن هذا المعدل0
4- فى حالة الاعتماد على الآبار الارتوازية فى الرى فإنه من الضرورى أخذ عينات من هذه المياه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها للرى حيث يجب أن تتوافر فيها الشروط الآتية :
- ألاتزيد درجة التوصيل الكهربى عن 2 ملليموز أى أن تركيز الملوحة الكلية حوالى 1300 جزء فى المليون0
- ألايزيد تركيز الكلوريد عن 500 -350 جزء فى المليون0
- ألايزيد تركيز البورون عن .05 جزء فى المليون.
رجوع

خطوات إنشاء حدائق الموالح

بعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن 4 متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول 0
ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :
1- مصدات الرياح
يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ، كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق الأشجار الصغيرة0
وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن 6-5 متر بين أشجار المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح المجاورة للمصد0
ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل خندق بينهما بعمق 1 متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة ترك مسافة 3-2 متر بين أشجار المصد وحد الجار وألاتزيد المسافة بين خطوط الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن 100-80 متر حتى تتمكن أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من الرياح لمسافة تعادل 5-4 أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع أشجار المصد يعادل 20 متراً ، لذلك يجب ألاتزيد المسافة بين صفوف أشجار المصد عن 100-80 متر0
2- مسافات الزراعة
يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على مسافة 6 *4 متر ، بينما تعتبر مسافة 5 * 4 متر مناسبة للبرتقال البلدى والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة 4 *4 متر ، وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة 6*4 متر واليوسفى على مسافة 4*4 متر0
3- توزيع الأصناف بالمزرعة
يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا تقل مساحة كل صنف عن 6-5 أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل البرتقال الفالنشيا ) الصيفى ) .
4- إختيار الشتلات
يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن 25 سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا 0
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملية فى السنوات الأولى من الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطينية للصلية ، بينما تنعدم الرطوبة فى التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الرى تلتف حول الصلية وتتسرب إلى الأرض الرملية ، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات الموالح فى تربة رملية معبأة فى أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة0
5- طرق زراعة الأشجار
يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة :
(أ) الطريقة المربعة
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية0
(ب) الطريقة المستطيلة
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة بين الصفوف العرضية ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات0
6- حفر جور الزراعة
يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر الجور بحيث لاتقل أبعادها عن 80*80*80 سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى خلطاً جيداً بعدد 4- 3مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل و1 كجم سماد سوبر فوسفات الجير .5 و كجم سلفات نشادر ، 25. كجم سلفات بوتاسيوم .5 وكجم كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة عالية من الأملاح0
7- موعد الزراعة
يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل الربيع ) ، كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف ) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعةالربيع فى الأراضى الصحراوية نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف0
بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة0
8-زراعة الشتلات
عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من الزراعة شكل رقم ( 1 ) مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح التربة0
ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها0
ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى الشتلات حديثة الزراعة0
يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع على مسافة 40-30 سم من منطقة التحام الطعم والأصل .
رجوع
شكل رقم ( 1 ) الزراعة العميقة والزراعة العادية

خدمة بستان الموالح
1- التسميد

تلعب الأسمدة دوراً كبيراً فى زيادة إنتاجية محصول الموالح وتحسين نوعيته وقيمته الغذائية ، وهناك عدة احتياطات للاستفادة الكاملة من الأسمدة أهمها استخدام الصورة المناسبة من السماد وإضافته فى الموعد المناسب وبالطريقة المثلى وبالكمية الاقتصادية التى تعطى أعلى محصول دون إسراف فى التسميد 0
وفيما يلى البرنامج المقترح لتسميد أشجار الموالح التى تروى بالغمر فى الوادى والدلتا :
أولاً: الأشجار المثمرة(عمر 8 سنوات فأكثر)
1-الأسمدة الفوسفاتية والعضوية والكبريت الزراعي
% تضاف الأسمدة الفوسفاتية علي صورة سوبر فوسفات أحادي 15
(فو2أ5) أو سماد سوبر فوسفات مركز 37 % (فو2أ5) بمعدل 30كجم (فو2أ5) للفدان ، وهذه الكمية تعادل 200كجم سوبر فوسفات أحادي أو 80 كيلو جرام سوبر فوسفات مركز خلال شهري ديسمبر ويناير مخلوطة بالأسمدة البلدية كاملة التحلل (20-15م3 للفدان) و100 كجم كبريت زراعي حتي تتحلل قبل فصل الربيع ويعطي ذلك دفء للتربة ويقلل من أضرار انخفاض درجة الحرارة .
2-الأسمدة البوتاسية
تضاف على صورة سماد سلفات البوتاسيوم 84 ? ( بو2 أ ) بمعدل 200 كيلو جرام على دفعتين بالتساوى الأولى قبل خروج العين ( فبراير-مارس ) والثانية خلال شهر أغسطس 0
3- الأسمدة الآزوتية
أنواع الأسمدة الآزوتية المناسبة لأشجار الموالح التى تروى بالغمر هى سماد سلفات النشادر 20.6 ) ? ( أو نترات النشادر 33.5) ? (، ويتم إضافة السماد الآزوتى على ثلاثة دفعات :
الأولى : قبل خروج العين ) فبراير – مارس ( بمعدل 300 كجم سلفات نشادر ) أو 200 كجم نترات نشادر (0
والثانية : فى مايو بمعدل 150 كيلو جرام سلفات نشادر ) أو100 كجم نترات نشادر ( 0
والثالثة : فى أغسطس بنفس معدل الدفعة الأولى 0
ويراعى إضافة السماد تكبيشاً حول الأشجار فى منطقة ظل الشجرة أو نثراً بين صفوف الأشجار مع ضرورة الرى عقب الإضافة مباشرة على ألايكون غزيراً حتى لايفقد السماد مع ماء الصرف 0
4- العناصر الصغرى
عند وجود أعراض نقص العناصر الصغرى على الأوراق وبعد التأكد من النقص عن طريق تحليل الأوراق بواسطة المعامل المتخصصة بوزارة الزراعة ) مركز البحوث الزراعية ( 0
ترش الأشجار بالعنصر الناقص إما فى صورة معدنية ) كبريتات ( بمعدل 3 جم / لتر ماء أو فى صورة مخلبية بمعدل 1/2 جرام /لتر ماء على أن يتم رش الأشجار 3-2 مرات خلال أشهر فبراير ومايو ويولية ، مع مراعاة إضافة 1/2 ? يوريا حيث تساعد على إمتصاص العناصر الصغرى بالإضافة إلى أنها مصدر نيتروجينى للأشجار ، مع مراعاة وقف الرش عند ارتفاع درجة الحرارة خلال شهر يوليه0
وبصفة عامة يوصى برش أشجار الموالح بعناصر الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية بمعدل 300جم من كل عنصر لكل 600 لتر ماء 3 + كجم يوريا وذلك في أواخر فبراير أو أوائل مارس ويكرر الرش بنفس التركيز في يوليه أو أغسطس0
ثانياً : الأشجار الصغيرة (النشاوى)
أ- الأشجار عمر 3-1 سنوات
يحتاج الفدان إلى كميات الأسمدة التالية :
15 م 3 سماد بلدى 0
100كجم سوبر فوسفات أحادى
80-75 كجم سلفات بوتاسيوم 48) ?(
- 350- 300 كجم سلفات نشادر 20.5) ? ( أو مايعادلها من نترات النشادر ( 33?(0
ب- الأشجار عمر 7-4 سنوات
يحتاج الفدان إلى الأسمدة التالية :
20 -15 م 3 سماد بلدى 0
150كجم سوبر فوسفات أحادى
150 كجم سلفات بوتاسيوم
650-500كجم سلفات نشادر 20.5) ? (أو مايعادلها من نترات النشادر ( 33 % )
2-الــــــــــرى
يعتبر الرى من أهم عمليات الخدمة ذات التأثير الواضح على مدى نجاح زراعات الموالح لما له من تأثير كبير على نمو الأشجار وإنتاجيتها وكذلك صفات الثمار0
فلقد ثبت أن الإسراف فى الرى يؤدى إلى تدهور الأشجار وانخفاض محصولها بجانب إصابة الثمار ببعض الأمراض الفسيولوجية مثل التبحير وتشقق الثمار ويظهر ذلك بوضوح فى الأراضى الطينية الثقيلة خاصة فى الوادى ومنطقة الدلتا حيث يعطى فدان الموالح فى حدود 8000- 7000 متر مكعب من الماء سنوياً ، فى حين أن أشجار الموالح لاتحتاج أكثر من 5000-3000 متر مكعب فقط ، تطول الفترة بين كل رية وأخرى أوتقصر حسب الظروف الجوية فكلما كانت درجة الحرارة مرتفعة مع هبوب الرياح وانخفاض نسبة الرطوبة كلما كان الرى على فترات متقاربة والعكس صحيح فى فصل الشتاء حيث انخفاض درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة الجوية 0
وعموماً يتم الرى فى فصل الصيف كل 14-12 يوماً مع ملاحظة أن يكون الرى على الحامى خلال فترة التزهير وقبل ثبات العقد إذا دعت الحاجة إلى الرى ، أما فى فصل الشتاء فيمكن إطالة فترات الرى حتى 45-30 يوماً وفقاً لنوع التربة وحالة الأمطار0
رجوع
أهم النقاط الواجب مراعاتها لتجنب الإسراف فى الرى
1- ضرورة تسوية الأرض جيداً لسهولة توزيع الماء بين صفوف الأشجار0
- 2 الاهتمام بمقاومة الحشائش حتى يسهل ملاحظة حركة الماء أثناء الرى0
- 3اختيار أنسب طرق الرى والتى تؤدى إلى توفير ماء الرى مع سهولة إجراء العمليات الزراعية0
4- ضرورة قفل فتحة الرى عند وصول الماء إلى حوالى ثلثى طول الحوض أو الباكيه ثم يترك الماء للوصول إلى الجزء الجاف من الأرض بتأثير الإنحدار وبهذه الطريقة لايسمح للمياه بالتراكم فوق سطح الأرض وبالتالى منع الإسراف فى الرى0
طرق الرى السطحى المختلفة
توجد عدة طرق مختلفة للرى بالغمر والتى يمكن تلخيصها فيما يلى :
1- الأحواض
2- المصاطب
3-الخطوط
4- الحلقات
5- البواكى العمياء
وتعتبر طريقتى الرى بالحلقات والبواكى العمياء من أفضل طرق الرى الواجب إتباعها فى مزارع الموالح لما لها من مميزات عديدة سواء من حيث تنظيم توزيع المياه وتوفيرها وكذلك عدم ملامسة المياه لجذوع الأشجار لتجنب الإصابة بمرض التصمغ بجانب سهولة إجراء عمليات الخدمة المختلفة 0 ولذلك سوف نتناول هاتين الطريقتين بالتفصيل وذلك على النحو التالى :
(أ) الحلقات
حيث تقام حلقات حول جذوع الأشجار بحيث يتراوح نصف قطرها مابين 75-50سم وعلى أن يكون عرض البتن فى حدود 30-25 سم حتى لايسمح بدخول الماء وملامسة جذع الشجرة ، كما يجب مراعاة أن يكون سطح التربة داخل الحلقة وخارجها فى مستوى واحد مع مراعاة تقسيم الأرض إلى أحواض بكل حوض 12-6 شجرة ) شكل رقم (2 حسب قوام التربة وبحيث تقل فى الأرض الخفيفة وتزداد فى الأراضى الثقيلة0
صــــــــــــــــورة
موقع الشجرة قناة الرى الحلقة
شكل رقم ( 2 ) طريقة الحلقات
(ب)البواكى العمياء
ويفضل اتباع هذه الطريقة عن طريقة الحلقات وعموماً تنفذ هذه الطريقة بإقامة بتن على جانبى كل خط من الأشجار على مسافة 50 سم من جذع الشجرة وبالتالى يكون عرض الباكية العمالة أى التى يوجد بداخلها الأشجار حوالى واحد متر0 وفى هذه الحالة تغمر مياه الرى البواكى البطالة فقط وهى الخالية من الأشجار كما هو واضح فى شكل رقم .( 3 )
مع مراعاة أن يكون مستوى سطح التربة داخل البواكى البطالة والعمالة متساوى ، كذلك يتم الرى داخل البواكى العمالة عند الزراعة ولمدة 2 – 3 سنة ثم يقلب الرى فيكون عن طريق البواكى البطالة فقط 0
وتمتاز هذه الطريقة بتوفير مياه الرى وتقليل الحشائش وعدم ملامسة الماء لجذوع الأشجار مع سهولة تنفيذها .
صـــــــــــــــــــــــــــورة
باكية عمالة بعرض 1 متر
شكل رقم ( 3 ) طريقة البواكى العمياء
طرق تقدير حاجة الأشجار للرى
هناك العديد من طرق تقدير حاجة الأشجار للرى منها على سبيل المثال :
1- استخدام أجهزة قياس الرطوبة فى التربة ) التنشيومترات )
2-زراعة الأدلة النباتية مثل عباد الشمس أونبات الذرة بين أشجار الموالح وهى تمتاز بظهور أعراض العطش عليها مبكراً قبل الأشجار مما يعطى فكرة عن قرب احتياج الأشجار للرى0
3-هناك طرق سهلة فى التنفيذ ويمكن للمزارع إتباعها دون الحاجة إلى أخصائى فنى أو أجهزة معقدة وهى عبارة عن عمل حفرة بعمق 30 سم ثم يؤخذ كمية من التربة من قاع الحفرة بقبضة اليد الواحدة ويضغط عليها فإذا تشكلت على شكل اليد فيدل ذلك على توفر نسبة من الرطوبة وعدم الحاجة للرى أما إذا لم تتشكل مع الضغط عليها فيدل ذلك على جفاف التربة وضرورة الرى.
رجوع

أهم الاحتياطات الواجب مراعاتها عند رى أشجار الموالح

1- ضرورة رى الأشجار رية غزيرة قبل التزهير بأسبوعين وعدم اللجوء إلى الرى أثناء موسم التزهير إلا فى حالة الضرورة القصوى كما فى حالة هبوب رياح ساخنة وفى هذه الحالة يكون الرى على الحامى ولابد خلال هذه الفترة من توفردرجة مناسبة من الرطوبة0
2-يستمر الرى على الحامى خلال فترة التزهير وحتى ثبات العقد ، ثم يزداد معدل كميات مياه الرى تدريجياً خلال فترات نمو الثمار أى اعتباراً من شهر مايو وحتى شهر أكتوبر مع ملاحظة زيادة معدلات الرى بصفة خاصة خلال شهرى يوليو وأغسطس حيث تنمو الثمار وتزداد فى الحجم بسرعة ، كذلك يراعى أن يكون الرى فى الصباح الباكر أو فى المساء فى أشهر الصيف0
3- يجب إطالة الفترات بين كل رية وأخرى اعتباراً من أواخر شهر أكتوبر وخلال فصل الخريف مع تقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية حيث تقل احتياجات الأشجار للمياه فى هذه الفترة نظراً لاكتمال نمو الثمار وبدء دخولها فى مرحلة النضج0
4-يجب عدم منع الرى تماماً عن الأشجار خلال فصل الشتاء بل تروى الأشجار على فترات متباعدة قد تصل إلى حوالى 45-30 يوماً على أن يكون الرى على الحامى لتقليل كمية المياه المستخدمة فى كل رية نظراً لقلة حاجة الأشجارللمياهفىتلك الفترة0
3- التقليم
يجرى تقليم أشجار الموالح أساساً بغرض إحداث التوازن بين النمو الخضرى والثمرى لتنظيم عملية الإثمار ورفع جودة الثمار 0
وبصفة عامة فإن أشجار الموالح لاتحتاج إلى تقليم جائر سنوياً ولكن يكتفى فقط بإزالة الأفرع المتداخلة والمتزاحمة والجافة والمصابة بالإضافة إلى السرطانات والأفرخ المائية حتى يسمح بدخول الضوء والهواء وتخللها لقلب الشجرة0
ومن الجدير بالذكر أن أصناف الموالح تختلف عن بعضها فى مدى احتياجها للتقليم حيث يعتبر الليمون الأضاليا أكثر أصناف الموالح احتياجاً للتقليم يليه الليمون البلدى المالح والليمون الحلو ثم اليوسفى البلدى ، أما أصناف البرتقال والجريب فروت فهى تحتاج لتقليم خفيف علماً بأن طريقة التقليم تختلف باختلاف عمر الأشجار أيضاً 0
ولذلك يمكن تقسيم أنواع التقليم على النحو التالى :
أولاً : تقليم الأشجار الحديثة (غير المثمرة )
يجرى هذا التقليم بهدف تكوين هيكل الشجرة ، ولذا فهو يقتصر على إزالة السرطانات التى تنمو من الأصل ( النارنج ) والأفرع المتزاحمة والمتداخلة والقريبة من سطح الأرض ، ويجرى عادة هذا التقليم بعد سنة من الزراعة فى المكان المستديم بغرض بناء هيكل الشجرة بحيث نحصل فى السنة الثانية بعد الزراعة على أشجار ذات جذع قوى يحمل مابين 4-3 أفرع رئيسية موزعة بانتظام على محيط الشجرة وعلى ارتفاع 60-40 سم من سطح الأرض 0
ثانياً : تقليم الأشجار البالغة (المثمرة)
يجرى تقليم الأشجار المثمرة تقليماً خفيفاً بصفة عامة وذلك لإزالة الأفرخ المائية الخارجة من الجذع والأفرع الرئيسية وكذلك السرطانات بالإضافة إلى الأفرع المتزاحمة والمتداخلة والجافة بحيث تزال الأخيرة مع جزء من الخشب الأخضر ، كذلك يجب فتح قلب الشجرة بقدر الإمكان لتسهيل تخلل الضوء والهواء إلى داخل الشجرة مما يؤدى إلى تحسين النمو الخضرى والثمري فى حجر الأشجار حيث يوجد معظم المحصول وعند وصول الأشجار إلى ارتفاع كبيريتم قرط الأفرع العالية على ارتفاع 3.5 – 3 متر من سطح التربة حتى يتسني الحصول على نموات خضرية جديدة وتكوين حجر جيد للأشجار مما يزيد من المحصول مع تحسن صفات الثمار ، كذلك يجرى تقليم للأفرع الجانبية عند تداخل فروع الأشجار مع بعضها بالحد الذى يسمح بمرور الضوء والآلاتالزراعية ، ويراعى أن ترش الأشجار بمحلول أوكسى كلورور النحاس بتركيز .5 %
( 3كجم / 600 لتر ماء ) بعد التقليم مباشرة 0
ثالثاً : التقليم لتجديد شباب الأشجار

زراعه و انتاج الخوخ

زراعة و إنتاج الخوخ



شجرة الخوخ متساقطة الأوراق . وأوراقها رمحية مستطيلة مسننة تسنيناً دقيقاً . ولأوراق الخوخ رائحة مميزة عند فركها ترجع لاحتوائها على مادة إميجدالين . والبراعم الزهرية للخوخ بسيطة . وينتج عن تفتح البرعم الزهرى زهرة فردية لونها أحمر خفيف وأغلب البراعم الزهرية زوجية أى يوجد برعم خضرى بين كل برعمين زهريين وتصل نسبتها إلى 95٪ والباقى يكون براعم زهرية أو خضرية فردية .


أصناف الخوخ

الأصناف المحلية

توجد العديد من السلالات المنتجة من أشجار المزارع البذرية لصنف خوخ ميت غمر فى محافظة الدقهلية متباينة فى مواعيد نضجها وفى مواصفات ثمارها بين مبكرة ومتوسطة ومتأخرة النضج . ولون اللحم أبيض أو أصفر أو أبيض مشوب بحمرة . ودرجة الحلاوة عالية والثمار كبيرة الحجم ، والصلابة بين متوسطة وعالية .

ومن أمثلتها :الشامى والحجازى والسلطانى . وهناك صنف خوخ سيناء المبكر وثماره ملتصقة النواة كبيرة الحجم وصنف خوخ سيناء المتأخر وثماره سائبة النواة صغيرة


الأصناف الأجنبية

1- المــوج
2- فلوريدا برنس
3- إيرلى جراند
4- دزرت رد
5- تروبيك سنو
6- سـويلنج
7- تروبك سويت
8- سمــرست



التربة المناسبة

يفضل ألا تزيد ملوحة التربة عن حوالى 1100 جزء / مليون حيث كلما تزداد ملوحة التربة يقل المحصول .
وعموماً تجود زراعة الخوخ فى الأراضى الخفيفة الجيدة الصرف الخالية من الملوحة . حيث يمكن الحصول على ثمار ذات صفات جودة عالية من الأشجار المنزرعة فى الأراضى الرملية .
ولاتجود زراعة أشجار الخوخ فى الأراضى الطينية الثقيلة ولاتنجح فى الأراضى الملحية والقلوية والغدقة ، وكذلك الأراضى التى تحتوى على طبقات صماء سميكة يصعب على الجذور إختراقها وتؤدى إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضى فى منطقة انتشارها .


الـرى

تحتاج أشجار الخوخ إلى مياه خالية من الملوحة حتى تعطى محصول جيد ويفضل ألا تزيد ملوحة مياه الرى عن 800 جزء فى المليون ، حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة فى مياه الرى وكذلك فى التربة .
ويقل أيضاً المحصول وحجم الثمار عند نقص مياه الرى طوال السنة كما أن نقص الماء فى يوليو وأغسطس يؤثر على تكوين البراعم الزهرية بالعدد الكافى ، ويؤثر على محصول العام التالى .

تتوقف كمية مياه الرى وعدد الريات على طبيعة التربة والمنطقة الموجود بها البستان ودرجة الحرارة . وفى البساتين التى تروى بالغمر فإنه يفضل الرى على البارد ، بحيث تتخلل مياه الرى طبقات التربة المشغولة بالجذور الماصة بسهولة دون تراكم لمياه الرى بصورة غير طبيعية تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى الذى يعتبر من أكثر العوامل التى تساعد على تدهور مزارع الخوخ ويظهر عليها التصمغ الناتج عن الخلل الفسيولوچى ، والذى يصاحبه اصفرار فى الأوراق وجفافها ثم تساقطها ، مع خروج إفرازات صمغية على الأفرع والسوق وينتهى الأمر بتعفن الجذور ثم جفاف الأشجار تماماً ، لذا يجب توفير المصارف بالأعداد الكافية وبالأعماق الكافية وخاصة فى الأراضى الثقيلة وعموماً فى حالة الرى بالغمر يمنع الرى خلال شهرى ديسمبر ويناير ويتم خلال تلك الفترة تطهير المراوى والمصارف أثناء السدة الشتوية ، وبعد ذلك تعطى الأشجار رية غزيرة قبل تفتح البراعم مباشرة لدفع البراعم على التفتح .


ويوقف الرى أثناء فترة التزهير وعند الضرورة القصوى يكون الرى(تجرية على الحامى) ويجب عمل حلقات حول الأشجار لمنع وصول مياه الرى إلى جذع الشجرة أو عمل باكية عمالة وأخرى بطالة ، ويستمر الرى بعد فترتى التزهير والعقد بحيث لاتزيد فترات الرى عن 15 - 20 يوماً حسب نوع التربة .


وفى حالة الصرف ودرجة الحرارة السائدة . وتحتاج الأشجار الصغيرة لعناية خاصة بحيث تحتاج لتوفير الرطوبة بصفة مستمرة .


وبعد جمع محصول الخوخ تحتاج الأشجار من ريتين إلى ثلاثة ريات قبل تركها بدون رى خلال الفترة من أول ديسمبر حتى آخر يناير كما سبق ذكره .


أما فى حالة الأراضى الجديدة التى تروى بالتنقيط فتتوقف كمية المياه المستعملة على ظروف المنطقة ونوع التربة وعمر الأشجار ودرجة الحرارة .



الإكثار

يتم إكثار الأصول البذرية عن طريق إنبات البذور فى خطوط المشتل بعد إجراء عملية الكمر البارد فى وسط رطب وذلك فى الثلاجة على درجة 5ْ م ولمدة تتراوح ما بين 30 - 90 يوم حسب نوع الأصل المستخدم .

ويتم إكثار الخوخ عن طريق التطعيم على الأصول البذرية الناتجة عن إنبات البذور بأرض المشتل أو الناتجة عن الإكثار الخضرى عن طريق العقل أو التراقيد فى بعض الأصناف .


الأصول

عند اختيار الأصول يجب أن يكون هناك توافق تام بين الأصل والأصناف المطعومة عليه . ويؤثر الأصل تأثيراً كبيراً على النمو الخضرى والمحصول للصنف المطعوم عليه وكذلك على موعد تحرك البراعم الخضرية والبراعم الزهرية وميعاد نضج الثمار وصفات جودتها . كما أن الأصل له أهمية كبيرة على مدى مقاومة بعض الأمراض التى تصيب المجموع الجذرى وتؤدى فى النهاية إلى موت الأشجار وكذلك فى مدى تحمل النبات لظروف الجفاف أو الملوحة أو ارتفاع نسبة الجير أو مستوى الماء الأرضى وخلافه .

وفيما يلى وصف لأهم الأصول المستخدمة فى الخوخ

اولا : الأصـول المحليـة

1- شتلات الخوخ البذرية المحلية

وهى الناتجة من الأشجار البذرية لخوخ ميت غمر وهو أصل جيد حيث يوجد توافق بينه وبين أصناف الخوخ المطعومة عليه وتعطى محصولاً جيداً ونمواً قوياً ، ولكن يعاب على هذا الأصل أنه شديد الحساسية لنيماتودا تعقد الجذور والتى تؤدى إلى تدهور الأشجار بسرعة . ولذلك لاينصح بالتطعيم عليه .

2- المشمش

ولاينصح باستعمال المشمش كأصل للخوخ رغم أنه مقاوم للنيماتودا ، حيث يكون نمو الخوخ عليه فى السنوات الأولى جيداً ثم يحدث عدم توافق كلما تقدمت الأشجار فى العمر حتى ينتهى بحدوث انفصال فى منطقة التطعيم .

3- أصل البرقوق المريانا

يستخدم أصل المريانا أحياناً لتطعيم الخوخ عليه إلا أنه لايوجد توافق بين الخوخ والمريانا مما يؤدى إلى ضعف الأشجار وقلة المحصول وبذلك لاينصح باستخدام هذا الأصل لتطعيم الخوخ عليه .

4- أصل اللوز المر واللوز الحلو

وهو من الأصول المستخدمة للخوخ فى الأراضى الجيرية وفى المناطق الغير مروية والتى تعتمد الزراعات فيها على المطر . وهو أصل قوى عميق الجذور ويتحمل ارتفاع نسبة الجير والجفاف ، ويوجد توافق بينه وبين الأصناف المطعومة عليه ، ولكنه شديد الحساسية للإصابة بالنيماتودا . ولاينصح باستخدامه .

أهم الأصول الأجنبية

1- خوخ الأوكيناوا
2- خوخ النيماجارد
3- نيمـــارد
4- فلوريدا جارد
5- الخوخ الصينى
6- أصل خوخ ميسورى
7- أصل هـــانسن



طرق التطعيم

1- التطعيم بالعين

عادة يتم التطعيم فى الخوخ عن طريق التطعيم بالعين أثناء موسم النمو خلال الفترة من شهر مايو حتى سبتمبر على الأصول المنزرعة بخطوط المشتل ، ويكون التطعيم على ارتفاع 15 - 20 سم من سطح الأرض .

2- الرقعـــــــة

أثناء موسم النمو خلا شهر مايو ويونيه .

3- التطعيم بالكشط

أثناء موسم النمو خلال شهر مايو ويونيه . ونسبة نجاح الطعم عالية حيث يؤخذ جزء من خشب الطعم مع نسيج البرعم ويتم عمل نفس الإجراء فى الأصل . ويتم تركيب البرعم على الأصل ولصقه جيداً مع ربطه بشرائط من المطاط أو البلاستيك .

4- القلم القمى

ويمكن إجراء عملية التطعيم بهذه الطريقة أثناء موسم السكون خلال شهرى يناير وفبراير وقبل تحرك البراعم ( رسم توضيحى 4 ) . وتستخدم هذه الطريقة للتغيير من صنف لآخر . وإذا كانت الأشجار صغيرة يتم وضع القلم مباشرة على الجذع ، أما إذا كانت كبيرة فتوضع الأقلام على الأفرع الرئيسية بحيث لايزيد قطر الفرع عن 6 سم . ويكون النمو أفضل فى الأفرع القائمة عنه فى حالة الأفرع الأفقية .

تجهيــز الأصــل

يتم قطع أفرع أو جذع الأصل بمنشار حاد على أن تكون منطقة القطع ناعمة خالية من العقد مستقيمة الألياف . ويتم قطع الفرع عند الزاوية الصحيحة بالنسبة لاتجاه الألياف مع عدم عمل تسلخات عند القطع . وإذا كانت هناك نتوءات بعد القطع يتم تسويتها بسكين حادة . ويجب أن يكون اللحاء مقفول وليس به شقوق لضمان نجاح التطعيم . يتم النقر على سكينة ثقيلة أو أداة تشبه المخرطة بواسطة مطرقة خشبية لعمل قطع فى قطر الفرع أو الجذع لعمق 5 سم .

تجهيـــز الطعــم

يتم عمل الطعم من خشب عمر سنة بحيث لايزيد قطره عن 7 مم أو قطر يماثل قطر القلم الرصاص . وعادة ما يحتوى البرعم على ثلاث براعم على الأقل . ويجب معرفة اتجاه الطعم من القاعدة إلى القمة ، حيث لاينمو الطعم إذا وضع فى الاتجاه العكسى . ويتم عمل قطع طويل ناعم بداية من أسفل البرعم القاعدى فى الطعم فى اتجاه القاعدة . ويكون سطح القطع بطول من 2.5 - 3.5 سم يتم قلب الطعم إلى الجانب العكسى وعمل قطع ثانى ناعم بنفس الطول ويفضل أن تكون الحافة السفلية للطعم غير حادة .

إدخــال الطعــم

باستخدام أزميل خاص أو مفك يتم فتح القطع الموجود فى الأصل بدرجة تسمح بإدخال الطعم القلم بسهولة وفى وضع قائم . وبعد وضع القلم يتم إزالة المفك أو الأزميل . ويجب أن يكون ضغط الأصل على أنسجة الطعم قوى ليسمح بتلامس أنسجة الكامبيوم جيداً . ويجب أن يختفى سطح القطع الخاص بالطعم تماماً داخل شق الأصل . وعادة ما يستخدم قلمين من الطعم ليتم وضعها على جانبين عكسيين من شق الأصل .

ويجب تغطية مكان اتصال الطعم بالأصل جيداً بشمع خاص حتى لايحدث جفاف للطعم .

عوامـل فشـل الطعـم

1.عدم التوافق بين الطعم والأصل .
2.عدم الإلتحام الجيد لأنسجة الكامبيوم فى الطعم والأصل .
3.الوضع العكسى للطعم .
4.التطعيم فى وقت غير مناسب .
5.إصابة أى من الأصل أو الطعم بالحشرات والأمراض قبل التطعيم .
6.جفاف الطعم أو تعرضه للصقيع الشديد .
7.عدم سكون الطعم .
8.عدم التغطية الكاملة بالشمع .
9.تظليل الطعم بأشجار أخرى .
10.الإصابة بالأمراض والحشرات .
11.تحليق منطقة التطعيم نتيجة تأخير إزالة الأشرطة الرابطة للطعم .

5- العقـل الخشبيـة

فى حالة الأصول التى تكثر خضرياً عن طريق العقل يتم عمل تجذير للعقل الخشبية فى صناديق تحتوى على مخلوط البيت موس والرمل والفيرموكيوليت بنسبة 1 : 1 : 1 بعد معاملة قاعدة العقل بحمض الأندول بيو تريك IBA بتركيز 2000 - 4000 جزء فى المليون حسب الأصل لمدة 5 - 10 ثوان ثم يوضع تحت الضباب فى الصوب حتى يتم تجذير العقل ثم تفرد العقل المجدرة حتى تصل إلى الحجم المناسب للتطعيم ويتم التطعيم عليها بأحد الطرق السابقة .



إنشاء بستان الخوخ

عند إنشاء البستان يراعى الآتى:

1.اختيار الأصناف التى سيتم زراعتها ومدى ملائمتها لخطة المزرعة المقترحة .
2.موعد ظهور المحصول خلال موسم الإنتاج ومدى مناسبة كميته لخطة التسويق.
3.مسافات الزراعة المناسبة لنوعية التربة والمياه وطرق التربية وظروف الخدمة .
4.مواصفات شبكة الرى حتى تكون مناسبة لخطة الإنتاج ونوعية التربة ومصدر ونوعية مياه الرى.
5.طريقة إعداد الأرض وهل هى فى جور أو فى خنادق تبعاً لطبيعة الأرض ومسافات الزراعة .
6.كمية الأسمدة العضوية والكيمائية ومحسنات ومخصبات التربة الحيوية والطبيعية والإضافات الأخرى تبعاً لنوعية الزراعة هل هى زراعة عادية أم عضوية ؟.
7.عدد الشتلات اللازمة للزراعة ومواصفاتها.
8.الإنشاءات والمستلزمات المطلوبة فى حالة الرغبة فى استخدام بعض طرق التربية غير الطريقة التقليدية الشائعة فى مصر وهى الطريقة الكأسية وكذلك فى حالة الإنتاج بهدف التصدير .
9.إنشاء مصدات الرياح .
10.الميزانية التقديرية لتكلفة إنشاء البستان وكذلك المصروفات الجارية خلال مواسم النمو ومراحل الإنتاج والتسويق المختلفة .

وفيما يلى شرح مراحل إعداد البستان للزراعة تبعاً للهدف من الزراعة:

1- إختيـار الصنـف

فى حالة رغبة المزارع فى الزراعة من أجل التصدير يجب اختيار الأصناف المبكرة والتى يتم جمع محصولها خلال أشهر مارس وأبريل ومايو على الأكثر حيث أن هذه الفترة التى تكون فيها المنافسة محدودة بالنسبة للإنتاج المصرى وباقى الإنتاج من الدول المنافسة الأخرى ، والتى يمكن خلالها للإنتاج المصرى أن يغزو أسواق أوروبا والدول العربية . ومن أمثلة هذه الأصناف الموج وفلوردا برنس وإيرلى جراند . أما الأصناف المتوسطة والمتأخرة النضج فلايمكن لها أن تتنافس مع باقى الدول الأخرى المنافسة إلا إذا كانت ذات جودة عالية وسعر منخفض حتى يمكن لها أن تدخل مجال المنافسة حتى فى الدول العربية والأفريقية المجاورة . وبذلك فإن زراعة الأصناف المتوسطة والمتأخرة النضج فهى غالباً ما تكون للتسويق المحلى .

2- المسافة بين الأشجار وكيفية الزراعة

تتوقف المسافة بين الأشجار على نوع التربة والصنف المزروع وطريقة التربية المستخدمة . وعند الزراعة فى المزارع الجديدة التى تروى بالتنقيط يجب تجهيز الشبكة بكل لوازمها قبل الزراعة . وعموماً تزرع الأشجار على أبعاد 5 * 5 متر عند اتباع الطريقة الكأسية الشائعة وتعمل الجور بأبعاد 80 * 80 * 80 سم وتتم الزراعة فى شهر فبراير مع مراعاة أن ترتفع منطقة التطعيم لنفس الارتفاع التى كانت عليه فى المشتل ( 10 - 15 سم ) وأن يكون مكان التطعيم فى الجهة التى تهب منها الرياح ( البحرية ) لحماية الطعم من الرياح وأشعة الشمس ، ويتم ردم الجور بالتربة الناتجة من الحفر مع خلطها جيداً بالسماد البلدى الجيد . ويتم الرى مباشرة بعد الزراعة . وتقصر الشتلات إلى ارتفاع من 50 - 60 سم فوق سطح التربة لتشجيعها على تكوين الأفرع الجانبية . وحالياً يفضل الزراعة فى خنادق بدلاً من الجور وخصوصاً إذا كانت الأرض متماسكة لتفكيك التربة وتحسين خدمة الأرض .


التسميد

1.يتم وضع الأسمدة العضوية والكيميائية فى شهر أكتوبر ونوفمبر ( بنفس معدلات الأرض التى تروى بالغمر ) فى خندقين على جانبى جذع الشجرة بالتبادل سنة بعد أخرى ، وذلك حول محيط انتشار الجذور وعلى مسافة لاتقل عن متر واحد من جذع الشجرة ، أو فى منتصف المساحة المظللة وبعمق لايقل عن 50 سم ثم تقلب جيداً مع ناتج الحفر وتوضع بالخندق .

2.عند بدء انتفاخ البراعم يتم التسميد من خلال ماء الرى بإضافة 250 جم من نترات نشادر + 125 جم جم من سلفات بوتاسيوم + 25 سم3 من حامض الفوسفوريك لكل متر مكعب من مياه الرى سواء كانت الأشجار مثمرة أم غير مثمرة ، ويكرر التسميد بهذه المعدلات 2 - 3 مرات أسبوعياً حسب حالة الشجرة حتى تمام العقد ووصول الثمار إلى خُمس حجمها ، أو حتى نهاية مارس فى حالة الأشجار غير المثمرة .

3.بعد تمام العقد ووصول الثمار إلى خُمس حجمها يتم التسميد من خلال مياه الرى بإضافة 125 جم نترات نشادر ـ 250 جم سلفات بوتاسيوم + 25 سم3 حامض فورسفوريك لكل متر مكعب من مياه الرى سواء كانت الأشجار مثمرة أم غير مثمرة . ويكرر التسميد بهذه المعدلات 2 - 3 مرات أسبوعياً حسب حالة الأشجار وحتى قبل الجمع بأسبوع أو حتى نهاية يونيو فى حالة الأشجار غير المثمرة .
4.بعد تمام العقد واكتمال خروج الأوراق يتم الرش بالسماد الورقى المكون من 400 جم حديد مخلبى + 100 جم منجنيز مخلبى + 100 جم زنك مخلبى + 300 جم يوريا لكل 600 لتر ماء ويفضل أن يكرر الرش بهذا السماد الورقى مرة أخرى بعد شهر من الرشة السابقة ويجب أن يتم التسميد الورقى فى الصباح الباكر .
5.بعد جمع المحصول تضاف المعدلات الآتية من خلال مياه الرى حيث يضاف 250 جم من نترات النشادر + 75 جم من سلفات البوتاسيوم لكل متر مكعب من مياه الرى سواء كانت الأشجار مثمرة أو غير مثمرة ويكرر التسميد بهذه المعدلات 2 - 3 مرات أسبوعياً حتى نهاية سبتمبر .



تقليم أشجار الخوخ

1- التقليم بغرض تربية الأشجار :

فالأشجار الصغيرة يتم تقليمها من أجل تربيتها وتشكيلها من أجل الحصول على هيكل قوى يعطى إثماراً عالياً واقتصادياً فى نفس الوقت وفى وقت مبكر من حياة الشجرة عقب زراعتها فى المكان المستديم . حيث يتم إجراء أحد طرق التربية حسب مسافات الزراعة وإمكانيات المزارع المالية والغرض من إنشاء المزرعة ( غرض التصدير أو الإنتاج المحلى ) .

2- التقليم من أجل رعاية وصيانة الأشجار عن طريق التحكم فى إنتاجها :

ويتم فى الأشجار الكبيرة سنوياً من أجل صيانتها وتجديد وحدات الإثمار بها ، ويتم التحكم فى فترة الإثمار عن طريق تجديد وحدات الإثمار والمحافظة عليها وكذلك إعطاء محصول عالى الجودة ولتسهيل العمليات الزراعية والجمع . ويتم فى التقليم التخلص من الأفرع المصابة والميتة والمكسورة وتساعد أيضاً عملية التقليم فى خف ثمار المحصول . مما يقلل من تكلفة الخف اليدوى . أضف إلى ذلك فإن تقليم الأشجار المثمرة يزيد من عمر بقائها فى الحديقة بحالة جيدة .


فى مصر يفضل الطريقة الكأسية حيث تقرط أشجار الخوخ والنكتارين فى السنة الأولى لغرسها وعقب الغرس مباشرة إلى ارتفاع يتراوح بين 60 - 80 سم خلال السنة الأولى للنمو وخلال فترة السكون فى الشتاء يتم اختيار من 3 - 4 أفرع موزعة توزيعاً عادلاً حول الساق الرئيسية ، وبحيث لاتخرج من نقطة واحدة بقدر الإمكان ، وتكون الزوايا بينها منفرجة ، وهذه الأفرع تمثل الهيكل الرئيسى للشجرة وعادة إذا كانت متوسطة النمو لايحتاج الأمر إلى قرطها إلى طول 50 سم ، وعموماً إذا كانت قوية النمو فيتم قرطها إلى هذا الطول مع ضرورة إزالة الأفرع النامية فى داخل الشجرة للحصول على كأس مفتوح ، ويمكن إجراء ذلك خلال أشهر الصيف وتختلف درجة القرط تبعاً لفترة نمو الأصناف المختلفة ثم تتوالى عملية انتخاب الأفرع الثانوية فى السنوات التالية بعد التربية فى السنة الأولى ، وذلك حتى السنة الرابعة ، وتبدأ الأشجار فى الإثمار عادة فى السنة الثانية أو الثالثة حسب الصنف المزروع والأصل ونوع التربة ومقدار العناية بالأشجار .


وعموماً يمكن إجراء عملية التقليم الصيفى وهى ضرورية من أجل انتخاب الأفرع النامية فى داخل الشجرة أو الأفرع غير المرغوب فيها وبذلك تعطى فرصة للأفرع الباقية لكى تنمو نمواً جيداً مع عدم المغالاة فى التقليم الصيفى حتى لايؤثر ذلك على تقليل المواد الغذائية للشجرة وهى ضرورية من أجل البناء الكلى لها .

2- تقليم الأشجار المثمرة

ويتم فيه التخلص من الأفرع الجافة والمكسورة والمريضة والمصابة بالحشرات والمتعارضة والنامية إلى الداخل . ويراعى عند تقليم الأشجار المثمرة شتاءاً أن يتم تقصير الأفرع المختارة بمقدار الربع أو الثلث حسب قوة نموها فى الأصناف المحلية للخوخ ولايتبع ذلك الإجراء فى حالة الأصناف الأجنبية التى تحمل معظم محصولها فى أطراف الأفرع . وتختلف طريقة تقليم التقصير ( القرط ) باختلاف الأصناف وقوة وطبيعة النمو ، كما أنها تعتبر وسيلة لخف الثمار عن طريق تقليم عدد الأفرع المعدة للإثمار وفى نفس الوقت تبدأ سنوياً إزالة بعض الأفرع المثمرة المتزاحمة أو المتداخلة أو المتشابكة وذلك بغرض توفير الضوء والهواء للأفرع المثمرة المتبقية ، مع اللجوء إلى التقليم الجائر نسبياً عن الحاجة لتجديد سطح الإثمار عن طريق تجديد شباب الأشجار . ويجب أن يكون التقليم فى السنوات الأربع الأولى من عمر أشجار الخوخ خفيفاً حتى لايحدث انخفاض المحصول بدرجة ملحوظة وقد وجد أن أحسن فترة لتقليم الخوخ المحلى ( ميت غمر ) هى من أول نوفمبر حتى نهاية ديسمبر ، أما الأصناف المبكرة مثل الفلوردا برنس والإيرلى جراند فيفضل تقليمها فى الفترة من منتصف أكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر ويجب بعد التقليم رش الأشجار أكسى كلور النحاس بمعدل 3 كجم على 600 لتر ماء ويجب بعد إجراء التقليم التخلص من نواتج التقليم خارج المزرعة والتخلص منه بالحرق وحتى لايكون مصدراً للإصابة بالحشرات وأهمها سوسة القلف والحفارات والأنارسيا ويؤدى عدم إجراء عملية التقليم بالطريقة الصحيحة إلى تدهور الأشجار ورداءة تلوين الثمار .



جمع المحصول

تعتبر ثمار الخوخ والنكتارين صالحة للقطف عندما تصل إلى درجة تكون فيها الثمار كاملة التكوين بستانياً ولكنها قادرة على تكملة نضجها وتلوينها بعد القطف مع احتفاظها بصفات استهلاكية عالية تمثل الصنف وبحيث تصل إلى المستهلك بحالة جيدة .

وهناك العديد من الدلائل على اكتمال التكوين ( الصلاحية للقطف ) وهى:

1.عدد الأيام من تاريخ التزهير الكامل .
2.حجم ووزن الثمار المميز لكل صنف .
3.سهولة فصل الثمار من الشجرة .
4.قلة صلابة الثمار.
5.لون القشرة ولون اللب المميز لكل صنف .
6.سهول انفصال اللحم عن النواة .
7.زيادة المواد الصلبة الذائبة .
8.قلة النسبة المئوية للحموضة .

وعموماً يجب عند تحديد اكتمال النمو معرفة مجموعة الدلائل المشتركة وعدم الاعتماد على أحدها فقط .
ومن أهم الدلائل نمو أكتاف دروز الثمار ووصولها للحجم والوزن الممثل لكل صنف وتحول اللون الأساسى للجلد من الأخضر إلى الأصفر ثم ظهور اللون الأحمر بمساحته المميزة لكل صنف ، ودرجة إصفرار اللحم ، ووصول الصلابة والمواد الصلبة الذائبة للحد المناسب للجمع .

زراعه النخيل


كيف تزرع نخلة بالصور خطوة خطوة طريقة زراعة النخل



تزرع نخلة بالصور خطوة خطوة

مواعيد زراعة الفسائل :
يمكن زراعة فسائل نخيل البلح في أي وقت من السنة فيما عدا أشهر الشتاء البارد (حيث يكون النمو بطيئاً) وأشهر الصيف مرتفعة الحرارة (حيث تسبب جفاف وموت الفسائل ).
وتجري عمليات الزراعة في موعدين أساسين :
( أ ) – الربيع : ( مارس – أبريل – مايو ) .
( ب ) – أواخر الصيف – الخريف ( سبتمبر – أكتوبر نوفمبر ) .
وينصح بالزراعة في الموعد الثاني ( أواخر الصيف ) وخاصة تحت الظروف الجوية نظراً لتعرض الفسائل للحرارة الشديدة خلال فصل الصيف وذلك قبل أن تنمو جيداً . والمعروف أن الحرارة العالية أكثر ضرراً على الفسائل الصغيرة ، وخاصة تلك المزروعة في منطقة مكشوفة كالشوارع الرئيسية بالمدن(سعد خلف العفنان،1994م).
كيفية غرس فسائل النخيل:
أ - يوصى بغرس فسائل النخيل فور قلعها أو وصولها إلى مكان الغرس ، وتقل نسبة نجاح الغرس للفسائل كلما تأخر موعد الغرس.
ب- تحفر الجور بأبعاد مناسبة حسب حجم الفسيلة وعادة تكون 1م 1xم1 xم وذلك قبل الغرس بوقت كاف لتهوية التربة ، كما يراعى تفتيت قاع الحفرة إذا كانت ذات طبقة متماسكة أو صلبة .

تزرع نخلة بالصور خطوة خطوة

ج – توضع الفسيلة في وسط الجوره بحيث يكون أكبر قطر لجذعها بمستوي سطح التربة أو تحته بقليل وحتى لا يتعرض القلب للتعفن من دخول الماء إليه في حالة وضع الفسيلة أعمق مما يجب.

تزرع نخلة بالصور خطوة خطوة

د - يراعى عادة أن تكون الفسيلة مائلة نحو الشمال أو أن يكون الجزء المائل منها نحو الشمال حتى لا تتعرض لتعامد أشعة الشمس عليها وقت الظهيرة وكذلك لتعمل الرياح على تعديل وضعها للاستقامة .
هـ – يردم التراب في الجورة حول الفسيلة بعد أن يتم خلطه بالسماد العضوي المتحلل المعقم (بلدي) ويباشر بالدك والري .( وأحياناً يلجأ بعض المزارعين إلى التسميد بعد سنتين وذلك بعد التأكد من نجاح عملية الغرس).
و - يعمل حوض مستدير حول الفسيلة يبعد عن ساقها 50 –60 سم ويعمل بين الأحواض ساقية تصل كل حوض بالآخر .
الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة الفسائل :
أ- للقضاء على اليرقات التي تصيب غراس النخيل بكثرة حيث تستخدم المواد العضوية في التسميد ، ينصح بإضافة كمية من مبيد الفيودران المحبب وبمعدل 50 جرام لكل غرسة على أن تخلط مع التربة مباشرة بنثرها على السطح.
ب – معاملة الفسائل بحرص أثناء عمليات النقل والزراعة حتى لا يتم حدوث أي أضرار للقمة النامية ( الجمارة ) .
ج – ألا تزرع الفسائل عميقة أكثر من اللازم حتى لا يتم دفن قلب الفسيلة في التربة مما يعرضها للتعفن أثناء الري .
د – يجب أن تغطى الفسائل بالخيش أو الليف لحماية قلب الفسيلة سواء من الحرارة الشديدة أو البرودة العالية .
هـ- تنقيع منطقة الجذور في محلول فطري لزيادة نسبة نجاح الفسيلة وتجنب حالة التقزم التي تصيب بعض غراس النخيل.
معاملة الفسائل بعد الزراعة :
أ – الاهتمام بالري وخاصة بعد الزراعة مباشرة لتأمين الرطوبة حول الجذور خلال هذه الفترة لتشجيع تكوين جذور جديدة ، ويفضل أن تروى يومياً ، ثم تروى بعد ذلك مرتين في الأسبوع حسب طبيعة التربة والظروف الجوية ، مع مراعاة عدم زيادة الري وخاصة في حالة الأراضي الطينية حتى لا يحدث تعفن لقواعد الفسائل قبل أن تكون جذوراً جديدة .
ب – بعد التأكد من نجاح الفسيلة وتكوينها نموات جديدة ( بعد مرور سنتين ) يفضل تسميدها بالأسمدة العضوية خلال شهري نوفمبر وديسمبر عن طريق إضافة كمية من السماد العضوي ( الدبال ) المتحلل بحوالي 1-2 كجم شجرة عند أول فصل الشتاء(أكتوبر-نوفمبر) ، كما يمكن تشجيع الفسائل على النمو الخضري السريع وخاصة المزروعة في الشوارع عن طريق تسميدها بالأسمدة الكيماوية السريعة الذوبان مثل اليوريا بمعدل من 750 جرام لكل شجرة تضاف نثراً في التربة على عدة دفعات .
ج – يراعى إزالة الحشائش التي توجد بجوار الفسائل باستمرار لعدم منافستها للفسائل في الماء والغذاء.
هـ – بعد نجاح الفسيلة وتكوينها أوراقاً جديدة تزال الأربطة والخيش المحيط بالأوراق للمساعدة على نمو الأوراق الجديدة مع تقليم الأوراق الجافة باستمرار وتكريب سيقان الأشجار بعد نموها لكي تبدو جميلة المظهر ، كذلك يراعى إزالة الفسائل الصغيرة التي تتكون حول الشجرة الأساسية باستمرار للمحافظة على مظهر الشجرة الأم .
و – يجب عمل برنامج خاص لمقاومة الأمراض والآفات التي تصيب أشجار النخيل وخاصة الأوراق حتى لا تبدو الأشجار في صورة غير مقبولة ويتم ذلك عن طريق رش الأشجار ( الفسائل ) بأحد الزيوت النباتية ( زيت الفولك أو الباكول ) بتركيز 2% مرة أو مرتين في الشتاء مضافاً إليه مادة المالاثيون بتركيز 2 في الألف لمقاومة الحشرات القشرية والحشرات الشمعية ( العفنان ، 1994).

تزرع نخلة بالصور خطوة خطوة

الصورة تبين حفر الخندق للتسميد

السبت، 23 فبراير 2013

الفول السوداني



1.  جمهورية مصر العربية

وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى

مركز البحوث الزراعية

الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى



الفول
السودانى السودانى

المادة العلمية:مركز البحوث الزراعية

رقم النشرة:2006/1019



تجهيز الأرض للزراعة
الدورةالزراعية
الأرض المناسبة
الأصناف
مقدمة

الترقيع
طريقة الزراعة
التلقيح البكتيرى للفول السودانى
معدل التقاوى
ميعاد الزراعة

مكافحة الحشائش
مكافحة الآفات
الرى
التسميد
العزيق

تجفيف وفرز المحصول
النضج
الآفات الحشرية والأكاروس
الأمراض
النيماتودا




مقدمة :


يعتبر محصول
الفول السودانى من المحاصيل الصيفية الرئيسية فى الأراضى الجديدة والتى غالبا ما تكون أراضى رملية أو صفراء خفيفة حيث يناسبه هذا النوع من الأراضى . ويدر المحصول عائدا نقديا سريعا للمزارع لذا يفضل زراعته فى هذه الأراضى مع اتباع دورة زراعية ثنائية أو ثلاثية حيث يكون العائد الاقتصادى منه أفضل من غيره من المحاصيل الصيفية الأخرى علاوة على قصر مدة مكث الأصناف الجديدة المستنبطة مثل جيزة (5) وجيزة (6) حيث تبكر فى النضج بحوالى شهر عن الطرز الرومية والأصناف نصف منبسطة مثل جيزة(4). ويعتبر الفول السودانى من محاصيل التصدير الهامة حيث يستهلك حوالى 65-70 % من الناتج محليا وكان يصدر منه 30-35 % للدول الأوروبية والعربية سابقا وإن كانت الكميات المصدرة منه قد تراجعت فى السنوات الأخيرة بسبب بعض المشاكل الخاصة بزيادة نسبة الأفلاتوكسين فى البذور إلا أنها زادت فى العام السابق لتحقيق أعلى كمية تم تصديرها ( 35 ألف طن ) خلال الفترة السابقة .



الأصناف
ينصح بزراعة الأصناف الموصى بها العالية الإنتاجية ذات الصفات الجيدة والمقاومة للأمراض لأنها تساهم فى زيادة معدل إنتاج الفدان علاوة على النوعية الجيدة للمحصول.

ويتوفر لدى الوزارة التقاوى المنتقاه من الأصناف الآتية:

جيزة "5"

من الأصناف الرومية التى تمتاز بكبر حجم القرون والبذوروتحقق أغراض التصديرويمتاز عن الصنف جيزة 4 بالتبكير فى النضج بحوالى 25-30 يوم حيث ينضج بعد 120 يوم من الزراعة علاوة على أنه يتفوق عليه فى المحصول بحوالى 1-2أردب. شديد التحمل للإصابة بالأمراض.

جيزة "6 "

من الأصناف المستنبطة حديثا وهو من الطرز القائمة ومبكر فى النضج عن الصنف جيزة 4 بحوالى شهر(110-120) يوم ويمتاز هذا الصنف بالإنتاجية العالية وارتفاع نسبة التصافى لقلة سمك القشرة.كما يمتاز هذا الصنف بوجود طور سكون بالبذرة بعد النضج التام فلا تنبت البذورداخل القرون عند تأخير الحصاد مثل الصنف جيزة 5 ويتميز الصنف جيزة 5 بكبر حجم القرون وصلاحيته للتصدير .

اسماعيلية "1"

صنف مستنبط حديثا ويجرى إكثار تقاويه تمهيدا لتوزيعها على الزراع وهو من الطرز القائمة أيضا كما يمتاز بالإنتاجية العالية حيث يعطى محصولا أعلى بحوالى 2 - 3 أردب عن الصنف التجارى جيزة5 علاوة على تميزه أيضا بوجود طور سكون فى البذرة بعد تمام النضج وتحمله الإصابة بأمراض الأعفان والتبقعات ويتميز بكبر حجم القرون ونسبة التصافى العالية ويمكث المحصول فى الأرض من 115 - 120 يوم .



الأرض المناسبة
تجود
زراعة الفول السودانى فى الأراضى الرملية والصفراء الخفيفةجيدة الصرف ولا تنجح زراعته فى الأراضى رديئة الصرف حيث يسبب ذلك تغير لون الثمار وتعرضها للإصابة بالأعفان وإنخفاض كمية المحصول الناتج كما لا تنجح زراعته أيضاً فى الأراضى فى الأراضى الطينية أو الثقيلة بسبب شدة تماسكها وعدم إكتمال نضج القرون وتغير لونها.

الدورة الزراعية
يجب اتباع دورة زراعية ثلاثية أو ثنائية على الأقل بحيث لا يزرع الفول السودانى فى نفس الأرض إلا بعد مرور2-3 سنوات لأن ذلك يساعد على تقليل الإصابة بالأمراض وكذا تحسين نوعية الثمار.

تجهيز الأرض للزراعة
تحرث الأرض حرثتين متعامدتين ثم تزحف وتخطط وفى حالة وجود الحشائش بكثرة ينصح برى الأرض رية كدابة قبل الحرث حيث يساهم ذلك فى التخلص من نسبة كبيرة من الحشائش أما فى الأراضى الرملية فيكتفى بحرثة واحدة أو استخدام المحراث القرصى أو الريتفيتور فى عملية الحرث ثم تخطط الأرض أو تترك بدون تخطيط حسب طريقة الزراعة وطريقة الرى .



ميعاد الزراعة
من أهم العوامل التى تؤثر فى إنتاجية الفدان ونوعية المحصول الناتج وأنسب ميعاد لزراعة الفول السودانى خلال الفترة من منتصف شهر أبريل إلى منتصف شهر مايو - وفى حالة زراعة الصنف جيزة "5" جيزة "6" يمكن أن تمتد فترة زراعته حتى الأسبوع الأول من يونيه لقصر مدة مكثه فى الأرض أما إذا كان المحصول الشتوى السابق للفول السودانى القمح التأخير عن ذلك فيؤدى إلى زيادة نسبة القرون الضامرة والفارغة ويقل معدل إنتاج الفدان وإنخفاض نوعيته بدرجة كبيرة.

معدل التقاوى
يجب الزراعة بالتقاوى المنتقاه من الأصناف التى إستنبطتها الوزارة ويحتاج الفدان إلى أردب , 75 كجم قرون أى حوالى (40 -45 كجم ) بذره من الأصناف جيزة "5" ، جيزة "6" ، إسماعيلية 1 ويفضل الزراعة بالبذرة لسرعة الإنبات وحمايتها من الإصابة بالأمراض ويجب معاملة التقاوى بمطهرات البذرة قبل الزراعة بحوالى 24 ساعة وهى الفيتافاكس ثيرام أو الريزوليكس
T أو التوبسين M بمعدل 3 جم / كم بذرة كما يمكن معاملة البذور باللقاح البكتيرى مع مضاعفة الكمية من 2 3 كيس للفدان ) وذلك قبل الزراعة مباشرة ثم الرى الفورى مع إستبعاد البذور الضامرة أو المصابة بالأعفان .

معدل التقاوى

التلقيح البكتيرى للفول السودانى

تقوم بكتريا العقد الجذرية للفول السودانى بتثبيت آزوت الهواء الجوى وإمداد النباتات بمعظم إحتياجاتها من عنصر الآزوت الغذائى الهام وقد أثبتت نتائج التطبيقات الحقلية على مستوى المزارع أن معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند زراعتها يعمل على خفض المعدلات السمادية الآزوتية للفدان وزيادة المحصول وتحسين نوعيته وزيادة محتوى البذور من البروتين بالإضافة إلى زيادة خصوبة التربة وإستفادة المحصول التالى لذا فإن معاملة التقاوى عند زراعتها بالعقدين يعتبر من المعاملات الزراعية الهامة للمحصول .



وتتم معاملة التقاوى بالعقدين عند الزراعة كالآتى:-

1 - يحضر محلول الصمغ العربى بإذابة 50 جم من الصمغ العربى فى حوالى 2 كوب ماء ساخن لسرعة ذوبان الصمغ ثم يترك محلول الصمغ المذاب فى الماء ليبرد .

2 يرش محلول الصمغ العربى على البذور بعد وضعها على فرشة من المشمع فى مكان ظليل وعدم تعرضها لأشعة الشمس المباشرة وتقلب البذور ليكون سطحها مبلل .

3 ينثر العقدين على البذرة المنداه بالمحلول وتقلب جيداً لتوزيع العقدين على سطح البذور ثم يتم فرش البذور على المشمع وتترك لتجف ثم تتم الزراعة مباشرة ويكون الرى عقب الزراعة مباشرة فى حالة معاملة التقاوى بالمطهر الفطرى يمكن معاملة التقاوى بالعقدين بعد معاملتها بالمطهر بـ 48 ساعة وقبل الزراعة مباشرة وتتم إضافة العقدين للبذرة كما سبق بيانه. وفى هذى الحالة تضاعف كمية العقدين المستخدمة ففى الأراضى القديمة يضاف 3 كيس وفى الأراضى الجديدة يضاف 4كيس لتقاوى الفدان من العقدين .



ولنجاح عملية النلقيح البكتيرى بالعقدين يراعى الآتى :-

* يستخدم العقدين الخاص بالفول السودانى.

* مدة صلاحية استخدام العقدين ثلاثة شهور من تاريخ الإنتاج.

وفى حالة معاملة البذور بالمطهر الفطرى يضاف 3كيس فى الأراضى القديمة . 4 كيس فى الأراضى الجديدة *

* تتم عملية خلط التقاوى بالعقدين فى مكان ظليل بعيدا عن الشمس مباشرة.

* تتم زراعة التقاوى المخلوطة بعد معاملتها وجفافها مباشرة .

* يتم الرى بعد الزراعة مباشرة .

* تعطى جرعة تنشيطية من السماد الآزوتى حوالى 15 -20كجم آزوت /الفدان عند الزراعة أو مع الرية الأولى وفى حالة نجاح التلقيح البكتيرى يكتفى بهذه الجرعة التنشيطية.

* يراعى فى نقل وتخزين العقدين قبل إستخدامه عدم تعرضه للشمس المباشرة والحرارة والمبيدات .

* ينتج العقدين بمعامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية معهد بحوث الأراضى والمياه مركز البحوث الزراعية.



ملاحظة:-

وللكشف عن نجاح التلقيح البكتيرى من عدمه يتم فحص جذور عدد من النباتات فى أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد25 يوم من الزراعة مع إقتلاع النباتات بجزء من التربة حتى لا تفقد العقد أثناء جذب النباتات من التربة وفى حالة تكون (10عقده/نبات) فأكثر ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا ويكتفى بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتى لأن زيادة الآزوت عن ذلك يعمل على تثبيط نشاط العقد البكتيرية وعدم قيامها ة أما فى حالة عدم نجاح التلقيح البكتيرى يسمد المحصول بالكمية المقررة له من السماد الآزوتى والموضحة بعد .

طريقة الزراعة

الزراعة اليدوية :
أفضل طريقة للزراعة على خطوط تحت ظروف الرى بالغمر حيث تساعد على إمكانية الترديم حول النباتات على أن تزرع فى جور على أبعاد 10سم للصنف جيزة "5"، جيزة "6" ، إسماعيلية 1 وتتم الزراعة فى الثلث السفلى مع وضع بذرة واحدة فى الجورة ثم تروى رية الزراعة ويعاد الرى بعد (5 -6أيام) للمساعدة على إكتمال الإنبات.

أما فى حالة الزراعة تحت نظم الرى الحديثة (التنقيط أو الرش) فتزرع البذور بدون تخطيط خاصة تحت نظم الرى حيث تزرع البذور فى سطور تبعد 60سم عن بعضها ،10سم بين الجور للأصناف جيزة"5" ،جيزة "6" اسماعيلية 1 . على أن يتم الترديم حول النباتات قبل التزهير.

الزراعة الآلية : يستخدم البلانتر فى زراعة الفول السودانى بالأراضى الجديدة وتحت نظام الرى بالرش . وفى هذه الحالة يتم ضبط البلانتر على أن تكون المسافة بين السطور 50 سم وبين الجورة 10 سم ثم يتم ضبط معدل التقاوى للفدان ( 38 - 40 كجم بذرة حمراء/ فدان ) وأن يكون عمق الزراعة من 4 - 5 سم من سطح التربة . وتتم هذه الطريقة للاصناف المحلية ( جيزة 5 , وجيزة6 , إسماعلية 1 ) وتستخدم العزاقة الآلية للترديم حول النباتات عند بداية التزهير .



الترديم حول نباتات الفول السودانى

الترقيع
يراعى عدم التأخير فى ترقيع الجور الغائبة ويستحسن أن تتم هذه العملية بعد حوالى أسبوع من تكشف البادرات لضمان نضج النباتات فى الحقل فى وقت واحد حتى لا تتسبب النباتات الغائبة فى نقص المحصول .



العزيق
من أهم العمليات
الزراعية التى تؤدى إلى التخلص من الحشائش بالإضافة إلى الترديم حول النباتات حتى يصبح النبات فى وسط الخط مما يساعد على اختراق الأبر بالتربة وتكوين القرون ويحتاج الفدان من عزقتين إلى ثلاث عزقات أو أكثر حسب نوع التربة وانتشار الحشائش كما يمكن استخدام أحد مبيدات الحشائش الحولية كما هو مبين فى بند مكافحة الحشائش الكيماوية.

التسميدالتسميد أثناء خدمة الأرض

التسميد العضوى:-
يفضل استخدام السماد البلدى القديم والمتحلل والخالى من بذور الحشائش ومسببات الأمراض بمعدل 20متر مكعب للفدان ويعتبر التسميد العضوى مصدرا هاما للعناصر الغذائية بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية ،كما أنه يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير وأهم ما يراعى عند إضافة الأسمدة العضوية خلوها من بذور الحشائش ومن النيماتودا حتى لا تؤدى إلى أضرار كبيرة بالمحصول ويضاف السماد البلدى قبل إجراء الخدمة .

ر

الجبس الزراعى
يلعب الجبس الزراعى دورا هاما فى إنتاج محصول الفول السودانى ذو الخواص الجيدة من حيث إمتلاء القرون وكبر حجم البذرة حيث أن الجبس الزراعى هو مصدر عنصر الكالسيوم الغذائى والمسئول عن جودة وصلابة اقرون بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أى تهيئة مهد ملائم للنمو الأمثل ويستخدم الجبس الزراعى بمعدل نصف طن للفدان عند بداية التزهير(35-40 )يوم من الزراعة على أن يضاف أسفل النباتات مباشرة ليكون موجود فى مناطق تكوين القرون أو يضاف قبل إجراء عملية الخدمة للأرض فى حالة الزراعة الآلية .

الأسمدة الكيماوية
أولا : فى الأراضى القديمة
1- التسميد الفوسفاتى
يضاف السوبر فوسفات الأحادى 15 % بمعدل (200) كجم للفدان مع خلطه جيدا بالتربة أثناء خدمة الأرض .

2- التسميد الآزوتى
فى حالة نجاح التلقيح بالعقدين يكتفى بالجرعة التى تم إضافتها مع الزراعة ( 15 كجم آزوت ) وفى حالة تكون عدد غير كافى من العقد البكتيرية على الجذور يحتاج الفول السودانى 30 وحدة آزوت فى الأراضى التى سبق زراعتها عدة مرات أو 45 وحدة أزوت فى الأراضى الفقيرة والتى تمت زراعتها فترة قصيرة وتضاف هذه الكمية على عدة دفعات تحت ظروف الرى بالغمر وال 6 دفعات تحت نظام الرى بالرش حتى عمر 50 - 60 يوم من الزراعة يمكن زيادة كمية السماد الآزوتى إلى 60 كجم آزوت فى حالة ظهور أعراض نقص الآزوت على النبات ( إصفرار أوراق النباتات ) .


3- سماد نترات الكالسيوم
يفضل إضافة شيكارتين نترات كالسيوم للفدان وذلك فى فترة التزهير وتكوين القرون وذلك لحاجة النبات إلى عنصر الكالسيوم الذى يؤدى إنتاج فول سودانى ممتلىء القرون وذو مواصفات تصديرية جيدة .

4- التسميد البوتاسى
يحتاج الفدان إلى 24 وحدة (50كجم سماد سلفات البوتاسيوم 48 %) بو2أ تضاف تكبيشا مع الدفعة الأولى من السماد الآزوتى (عند الزراعة) أوتضاف أثناء خدمة الأرض للزراعة .

ثانيا : فى الأراضى الجديدة
يراعى عند إضافى الأسمدة الكيماوية فى هذا النوع من الأراضى تجزئة الكمية المضافة من السماد على عدة دفعات حتى تتاح الفرصة للنبات الإستفادة من هذه الأسمدة.

1- التسميد الفوسفاتى :

يضاف 200 كجم سوبر فوسفات 15.5 % فو2أ5 أثناء خدمة الأرض .

التسميد الآزوتى :

يضاف من 40 - 60 كجم آزوت للفدان على عدة دفعات

فى حالة الرى بالغمر : يضاف على 3 - 4 دفعات .

* الأولى بعد 15 يوم من الزراعة ( 10 كجم آزوت ) / فدان .

* الثانية بعد 7 أيام من الأولى ( 10 كجم آزوت ) / فدان .

الثالثة بعد 7 أيام من من الثانية ( 15 كجم آزوت ) / فدان .

الرابعة بعد 15 يوم من الثالثة ( 15 كجم آزوت ) / فدان .

* فى حالة الرى بالرش : يضاف السماد الآزوتى من 5 - 6 دفعات .

* الأولى بعد 15 يوم من الزراعة ( 5 كجم آزوت ) / فدان .

* الثانية بعد 22 يوم من الزراعة ( 10 كجم آزوت ) / فدان .

* الثالثة بعد 30 يوم من الزراعة ( 10 كجم آزوت ) / فدان .

* الرابعة بعد 40 يوم من الزراعة ( 15 كجم آزوت ) / فدان .

* الخامسة بعد 50 يوم من الزراعة ( 10 كجم آزوت ) / فدان .

* السادسة بعد 60 يوم من الزراعة ( 10 كجم آزوت ) / فدان .

3- التسميد البوتاسى :

يضاف 24 كجم بو2أ ( 50 كجم سماد سلفات بوتاسيوم ) بعد شهر من الزراعة . أو تضاف أثناء خدمة الأرض .



العناصر الصغرى
نظرا لإفتقار معظم الأراضى المصرية فى العناصر الغذائية الصغرى وخاصة فى الاراضى الجديدة تضاف العناصر الصغرى رشا على المجموع الخضرى للنبات لتلافى نقص هذه العناصر ولضمان الحصول على محصول وفير ذو إنتاجية عالية وتضاف كمخلوط مخلبى من الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة(1.5:1:1). بمعدل0.5جم/لترعلى رشتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد50يوم من الزراعة.كما يضاف البورون بنفس المعدل وبتركيز 0.5جم/لتر رشا.

يوصى باستخدام عنصرى النحاس والمولبيدنيم بتركيز ملليجرام/لتر لأهميته فى تنشيط العقد الجذرية .

ويراعى الآتى عند إضافة العناصر الصغرى لمحصول الفول السودانى :

1- يتم الرش مرتين :الأولى بعد الزراعة بحوال شهر ويستخدم لذلك 300لتر ماء والثانية بعد 50 يوم من الزراعة ويستخدم 400 لتر ماء (مذاب بها الكميات السابقة من العناصر الصغرى).

2- إضافة مادة ناشرة مثل الترايتون ب بمعدل واحد فى الألف لزيادة ضمان إمتصاص العناصر الغذائية.

3- أن يتم الرش صباحا أو قبل الغروب لتجنب فترة الظهيرة.



الرى

يراعى العناية بالرى حيث تؤدى الزيادة أو الإسراف فى مياه الرى إلى زيادة إنتشار الأمراض ويكون الرى كل(4-6) أيام حسب نوع التربة والظروف الجوية .وتطول الفتره كلما كبرت النباتات ويوقف الرى عند إكتمال النضج وقبل الحصاد بحوالى أسبوع فى الأراضى الرملية أو أسبوعين فى الأراضى الطميية

عند الزراعة تحت نظام الرى بالرش بالاراضىالجديده يتم الرى يوم بعد يوم على ان يضاف للفدان فى حدود من (25-30) من المياه فى كل ريه وتطول الفتره بزياده حجم النباتات لتصل الى كل يومين مع مراعاه عدم تعطيش النباتات خاصه فى فتره تكوين البذور والقرون

مكافحة الآفات
يصاب محصول الفول السودانى بالعديد من الفطريات والنيماتودا التى تتواجد فى التربة والتى تصيب الجذور والقرون ،كما يتعرض المحصول لبعض الآفات الحشرية خلال مراحل نموه المختلفة مما يسبب إنخفاض كبير فى كمية ونوعية المحصول الناتج مما يؤدى إلى النقص الواضح فى المساحات المنزرعة من سنة إلى أخرى ولذا يجب مداومة المرور لفحص الزراعات بصفة دورية لإكتشاف الأمراض والآفات والتخلص من النباتات المصابة.

أولا: مكافحة الحشائش
يتأثر الفول السودانى بشدة بوجود الحشائش فى أى فترة من فترات نموه ويزيد النقص فى المحصول بزيادة كثافة الحشائش أو بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف على الحشائش وطرق مكافحتها فى الفول السودانى .

تنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق الحولية كالرجله وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبو ركبة والدفيرة ورجل الحربايه والنجيل الحولى أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة هذه الأنواع عن طريق إتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء رية كدابة لكى تنبت الحشائش ثم حرثها حيث تفيد هذه الطريقه فى تقليل الحشائش بدرجه كبيره كما يفيد إستخدام العزيق فى التخلص من هذه الانواع أولا بأول وجمعها وحرقها منعا لمنافستهاالمحصول وعدم السماح للحشائش بتكوين تقاوى وإلقاءها فى التربة.



المكافحة الكيماوية

تتنوع مبيدات الحشائش فى تأثيرها على الحشائش حسب أقسامها إلى:

2- لمكافحة الحشائش النجيلية الحولية:

بعد الإنبات يمكن رش الحشائش و المحصول بمبيد فيوزيليد سوبر12.5 %بمعدل1لتر/فدان مع 200 لتر ماء بالرشاشة الظهرية والحشائش فى طور 3- 4 أوراق.

3- لمكافحة بقع النجيل البلدى المعمر:

يمكن رشها بمبيد فيوزيليد سوبر 12.5 % بمعدل 2لتر للفدان أو مبيد سلكت 12.5 %
EC بمعدل واحد لتر للفدان باستخدام الرشاشة الظهرية مع 200 لتر ماء للفدان على الحشائش فقط فى البقع التى ينتشر بها النجيل البلدى المعمر وذلك عندما تكون الحشائش فى طور 3- 4 أوراق.

أهم ما يجب مراعاته عند استخدام مبيدات الحشائش

1 -معايرة آلة الرش قبل البدء فى الرش حتى نضمن تجانس توزيع المبيد على سطح التربة .

2 - عدم الرش أثناء الظهيرة حتى لا يحدث تطاير للمبيدات بإرتفاع درجة الحرارة .

3 - عدم تكرار الرش حتى لا يزيد تركيز المبيد فى بعض المساحات مما يضر بالنباتات.

4 - تجهيز المبيد بإذابته فى كمية قليلة من الماء ثم إضافتها إلى 200لتر ماء بعد ذلك.

5- عدم الرى قبل مرور يومين عقب رش المبيدات بعد الإنبات حتى لا يحدث لها غسيل مما يقلل من فاعليتها.

6- يراعى غسيل آلات الرش عقب رش مبيدات الحشائش بالماء أكثر من مرة حتى لا يترك آثار باقية من المبيدات تؤثر على المحاصيل اللاحقة والمحافظة على أجزاء الرشاشة من التآكل والتلف.



ثانيا: النيماتودا:-
تنتشر النيماتودا فى حقول الفول السودانى وتعتبر من الأمراض التى تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلى 25% من محصول القرون وتشجع ظروف الجو من حرارة عالية مع توفير الرطوبة فى التربة على انتشار الأمراض النيماتودية ونقص للمحصول وتظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا على هيئة بقع منتشرة بالحقل ويلاحظ اصفرار الأوراق فيما يشبه أعراض نقص العناصر الغذائية .وكذلك تقزم النباتات المصابة وعند إقتلاع النباتات المصابة بشدة يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات على الجذور وكذلك على القرون مما يؤدى إلىتشوهها أو إنخفاض قيمتها الإقتصادية و(هذه العقد تختلف عن العقد البكتيرية فى أنها لا يمكن فصلها بسهولة مثل العقد البكتيرية والتى تتكون على جانب واحد من البذور كما أن العقد البكتيرية تظهر بلون أحمر من الداخل).

ومن الوسائل التى تستخدم لمقاومة النيماتودا العمليات الزراعية التى من شأنها الحد من نشاط وتكاثر النيماتودا حيث تقوم بدور رئيسى فى هذا المجال .

لذا يوصى عند خدمة الأرض وإعدادها للزراعة الإهتمام بالحرث فى إتجاهين متعامدين وترك الأرض فترة للتشميس إذ أن ذلك يقلل من أعداد النيماتودا بشكل كبير والعزيق ومقاومة الحشائش وإقتلاعها من جذورها حيث أنها تصاب بشدة بالنيماتودا وتعامل التربة بأحد المبيدات الآتية :-

أعراض الإصابة بتعقد الجذور النيماتودى

1- فيوردان محبب 10 % بمعدل 10كجم/فدان .

2- النيماكور بمعدل 10كجم/ فدان

3- الموكاب المحبب بمعدل 30كجم/فدان .

تضاف تكبيشا عند الزراعة أسفل الجوار أو بعد تمام الإنبات ويمكن أن تخلط جيدا مع السوبرفوسفات أو مع الرمل وذلك لضمان تجانس التوزيع .

4- الأهم من ذلك هناك طريقة سهلة وهى التغطية بالبلاستيك بعد غمر الأرض واستحراثها قبل الزراعة بفترة لاتقل عن 40 يوم وذلك يقضى على جراثيم الفطريات وبذور الحشائش .



ثالثا :الأمراض
يصاب الفول السودانى بالعديد من الأمراض تحت الظروف المصرية وأهم هذه الأمراض وأخطرها:-

موت البادرات قبل وبعد الإنبات
تتعفن البذور تحت سطح التربة ويموت الجنين ويلاحظ كتل من جراثيم وهيفات الفطريات المسببه للمرض على البذور وكذلك قد تصاب البادرات بعد الإنبات فتصفر الأوراق وتذبل وتتعفن الجذور وتموت بسبب غياب الجور مما يؤثر على كمية المحصول الناتج.



أعفان الجذور والذبول
تصاب الجذور بتقرحات لونها بنى تتحول إلى اللون الأسود وكذلك تصفر الأوراق وتذبل ويموت النبات فى حالة إشتداد الإصابة وللتمييز بين عفن الجذور والذبول نجد عند عمل شق طولى فى منطقة الجذور والساق يلاحظ تلون داخلى باللون المحمر يتحول إلى اللون البنى فى حالة الإصابة بالذبول.

المقاومة:
1 - زراعة أصناف مقاومة للأمراض .

2- فرز التقاوى واستبعاد المصاب منها .

3-حرق مخلفات النبات المصاب .

4- تطهير البذور(التقاوى) الريزولكس
Tأو أو الفيتافاكس ثيرام بمعدل 3جرام /كجم بذره مع استخدام مادة لاصقة كالصمغ العربى 50جم/لتر ماء حيث تندىالتقاوى بالماء ثم يضاف إليها الصمغ العربى مع التقليب جيدا. ثم يضاف المبيد الفطرى مع التقليب ثم تنشر فى مكان ظليل قبل الزراعة ب 24 -48 ساعة.



5-الزراعة على عمق مناسب وفى المواعيد المناسبة .

6- تجنب الإفراط فى الرى والتسميد الآزوتى .

7- إتباع دورة زراعية مناسبة (3سنوات).

8- العناية بالتسميد البوتاسى والفوسفات.

تبقع الأوراق
يلاحظ تكون بقع لونها بنى محاطه بهالة صفراء تسبب خسائر كبيرة عند اشتداد الإصابة خصوصا عند حدوثها فى بداية الموسم وفى حالات الرى بالرش لملائمة الرطوبة المرتفعة والحرارة العالية لإنتشار المرض.



المقاومة: الرش الوقائى بالفابورجارد بمعدل 200سم3 لكل 100لتر ماء وذلك عند بداية ظهور الإصابة أو بعد 60 يوم من الزراعة ثلاث رشات بفاصل 10 أيام أو التعفير بالكبريت الزراعى(السوريل 98 % ) بمعدل 20 كجم للفدان مع مراعاة العناية بالآتى :-

1- حرق مخلفات النباتات المصابة.

2- عدم تكرار الزراعة فى نفس الأرض .

3- تجنب الإفراط فى الرى .

4- الزراعة بتقاوى سليمة ومعاملتها بالمبيدات الفطرية.



أعفان الثمار
يلاحظ على الثمار تقرحات وتبقعات لونها بنى أو بنى مسود أو تبقعات وردية اللون أوإصابتها بأعفان مخضرة أو مصفرة تبعا لنوع المسبب للمرض مما يسبب تشوهها وتقليل قيمتها الإقتصادية وتؤثر الإصابة بمكونات البذور ونسبة البروتين والزيت كماً ونوعاً .

أعراض الإصابة بأعفان ثمار الفول السودانى



المقاومة
فرز التقاوى قبل الزراعة وإستبعاد المصاب منها.

الإعتدال فى الرى أثناء نمو النبات وخاصة قرب النضج وتلافى التقليع عقب رية الحصاد مباشر(يستحسن بعدها ب4-5 يوم) فى الأراضى الرملية وبعد أسبوع فى الأراضى الصفراء .

تطهر البذور بأحد المطهرات الفطرية السابقة عند الزراعة .

الإهتمام بتنشير ثمار الفول السودانى والإستمرار فى تقليبه حتى تمام الجفاف .

الزراعة خلال دورة زراعية مناسبة (ثلاثية على الأقل).

فى حالة الإصابة الشديدة تعامل التربة بالفيتافاكس ثيرام أو الريزولكس
Tبمعدل3كجم/ فدان.

جمع الثمار وتصفية المحصول السابق جيداً وإعدام الثمار المصابة خاصة التى تأخذ اللون الأصفر المخضر والتى تسببها الفطريات المفرزة لسموم الأفلاتوكسين .



رابعا :الآفات الحشرية
1- المـن :
توجد حوريات المن والحشرات الكاملة على السطح السفلى للأوراق وعند إشتداد الإصابة يلاحظ وجود إفرازات عسلية يفرزها المن يتربى عليها الفطر فتتلون الأوراق بلون أسود وتجف وتسقط .

- المكافحة :
المتابعة الحقلية , ورش البقع المصابة قبل أن تعم الحقل كله وذلك بأحد المستحلبات الآتية :-

1- ملاثيون 57 % مستحلب بمعدل 1.25 لتر للفدان .

2- تيميك 50 % سائل بمعدل 2لتر للفدان .

3- 1.5 لتر زيت
KZ. لكل 100 لتر ماء .

2- دودة ورق القطن
تتغذى دودة ورق القطن على أوراق الفول السودانى وتسبب ثقوبا فيها فى بداية نمو النبات وكذلك تتغذى على البراعم مما يتسبب عنها فقد كبير فى المحصول.



المكافحة1- زراعة الأصناف الأكثر مقاومة مثل الصنفين جيزة 7 وإسماعلية 1

2- مكافحة الأعشاب والحشائش .

3- استخدام مصائد الفيرمونات الجنسية عند ظهور فراشات هذه الديدان .

3- فى حالة الإصابة الشديدة يتم الرش بأحد المبيدات التالية :

-لانيت 90 %بمعدل 300جم/فدان.

-نيودرين 90 % بمعدل 300جم/فدان .

- ريلدان 50 % بمعدل 250 سم 3 / 100 لتر ماء .

على أن يتوقف الرش قبل جمع المحصول بأسبوعين على الأقل .

ويستحسن أن يتم العلاج المبكر فى حالة حدوث فقس للعمر الأول أو الثانى على الأكثر وقبل انتشار اليرقات .

3- القواقع الأرضية :
لوحظ إنتشار هذه الآفة الخطرة فى محافظة الإسماعلية فى قى السنوات الأخيرة وذلك تحت ظروف الرى بالغمر للمحصول وبالحدائق وبزراعات البرسيم , الأمر الذى يستدعى التصدى لها حيث تقوم بمهاجمة جميع أجزاء النبات وإحداث الضرر بالبراعم الزهرية والتأثير على حيوية النبات كما تقوم بنقل مسببات الأمراض إلى النبات بطريقة ميكانيكية ولتفادى الإصابة يوصى بما يلى :

1- تجنب زراعة مشاتل الزينة ( عوائل رئيسية للقواقع ) بجوار المحصول .

2- التخلص من الأعشاب المعمرة والحشائش التى توفر المكان الرطب المناسب لنشاط القواقع .

3- تجنب نقل تربة أو سماد بلدى مصاب بالقواقع إلى أراضى غير مصابة .



علامات النضج1- للأصناف جيزة "5" , جيزة"6" . اسماعلية "1" .

1- إصفرار الأوراق بعد من 110 - 120 يوم من الزراعة .

2- تكون الشبكة الخارجية لسطح القرن وظهورها .

3-تكون البذرة داخل القرن باللون الأحمر الوردى .

4- تكون العقدة الداخلية للقرن باللون البنى .

التعرف على النضج

الحصاد
بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة إليها يمنع رى الأرض ويتم تقليع النباتات يدوياً بعد أسبوع من إيقاف الرى ثم تترك النباتات لتجف ( 3 - 4 أيام )بحيث تكون قرون النبات لأعلى لتعرضها لأشعة الشمس ثم يتم فصل القرون عن العرش . وتنقل القرون إلى الجرن أو إلى مكان مسطح جاف وتنشر القرون فى طبقة سمكها حوالى 10 سم وتقلب يومياً لتمام الجفاف وتستمر عملية التجفيف مدة 10 15 يوم مع تغطية القرون ليلاً بمشمع أو بعرش الفول السودانى لمنع زيادة الرطوبة بها بواسطة مياه الندى وعدم تحول لون القرون إلى اللون الأسود .

بعد تمام الجفاف ( 8 10 % رطوبة فى القرون ) يتم تذرية القرون أو غربلتها لتنظيفها من بقايا النباتات ثم يتم فرز واستبعاد القرون المصابة والفارغة والمكسورة ثم تعبأ القرون فى عبوات من الخيش وتخزن فى مخازن جيدة التهوية يتوفر بها شروط التخزين الجيدة .

فى حالة الزراعة والحصاد الآلى يتم منع الرى عند ظهور علامات النضج كما سبق ثم تستخدم ماكينة التقليع الخاصة بتقليع الفول السودانى ( الريجر ) لإجراء عملية تقليع النباتات ثم تترك لتجف ( من 7 - 10 أيام ) وبعد ذلك تستخدم آلة الكومباين فى عملية فصل القرون عن العرش .
تجفيف وفرز المحصول
بعد تفريط القرون تنشر فى الجرن فى طبقة بإرتفاع 10سم لمدة 10-15 يوم مع التقليب المستمر حتى تمام الجفاف مع ضرورة تغطية الثمار ليلا لوقايتها من تأثيرات الندى والرطوبة التى تسبب تلون الثمار باللون الأسود ثم تغربل الثمار لإستبعاد الضامرة والمصابة وبقايا النباتات ثم تفرز لإستبعاد الثمار المصابة والمتعفنة ثم تعبأ فى أجولة من الخيش (يمنع إستخدام العبوات المصنعة من البلاستيك فى تعبئة الفول السودانى) وفى حالة تخزين المحصول تخزن فى مخازن جيدة التهوية نظيفة وتوضع العبوات على عروق خشبية لمنع ملامستها لأرضية المخزن مع ترك مسافات بينية بين العبوات لسهولة التهوية وذلك للمحافظة على عدم تكون الأفلاتوكسين فى الفول السودانى